٢٢٥١ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « ودمن في القبور لو أن له حجة بالدنيا و ما فيها » (١).
٢٢٥٢ ـ وروي « أن الحاج والمعتمر يرجعان كمولودين مات أحدهما طفلا لا ذنب له ، وعاش الآخر ما عاش معصوما ». (٢)
٢٢٥٣ ـ و « الحاج على ثلاثة أصناف فأفضلهم نصيبا رجل يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووقاه الله عذاب القبر ، وأما الذي يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدم منه ويستأنف العمل فيما بقي من عمره ، وأما الذي يليه فرجل يحفظ في أهله وماله » (٣) وروي « أنه هو الذي لا يقبل منه الحج » (٤).
٢٢٥٤ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « الحج جهاد الضعفاء ونحن الضعفاء ». (٥)
٢٢٥٥ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أربعة لا ترد لهم دعوة حتى تفتح لهم أبواب السماء وتصير إلى العرش : دعوة الوالد لولده ، والمظلوم على من ظلمه ، والمعتمر حتى يرجع ، والصائم حتى يفطر ».
٢٢٥٦ ـ و « من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل أو أكثر كتب الله عزوجل له من الاجر والحسنات من أول جمعة في الدنيا إلى آخر جمعة
__________________
(١) الظاهر أنه يتمنى أنه ليت له كل الدنيا ويصرفه في حجة واحدة ، أوليت له الدنيا بما فيها ويعطيها ويأخذ ثواب حجة في الآخرة. (م ت)
(٢) يمكن أن يكون على اللف والنشر المرتب ، أو كل واحد لكل واحد ويكون الاختلاف باختلاف الأشخاص كما سيذكر. (م ت)
(٣) رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٦٢ بهذا اللفظ مسندا عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله ومعناه أنه لا يغفر له لكن يحفظ في أهله وماله فقط.
(٤) لم أجده.
(٥) مروى في الكافي ج ٤ ص ٢٥٩ مسندا عن جندب عن الصادق عليهالسلام عن النبي (ص) قال « الحج جهاد الضعيف ، ثم وضع أبو عبد الله عليهالسلام يده على صدر نفسه وقال : نحن الضعفاء ونحن الضعفاء » يعنى استضعفنا أهل الجور وأخذوا حقنا ولا يمكننا الجهاد فأبدلناه بالحج.