* (دخول مكة) *
ثم ادخل مكة وعليك السكينة والوقار وقد فرغت من كل شئ لزمك في حج وعمرة وابتع بدرهم تمرا وتصدق به ليكون كفارة لما دخل عليك في إحرامك مما لا تعلم (١).
* (دخول الكعبة) *
وإن أحببت أن تدخل الكعبة فأدخلها وإن شئت لم تدخلها (٢) إلا أن تكون صرورة فلا بد لك من دخولها (٣) واغتسل قبل أن تدخلها وقل إذا دخلتها اللهم إنك قلت في كتابك : « ومن دخله كان آمنا » فآمني من عذابك عذاب النار ثم صل بين الأسطوانتين على البلاطة الحمراء ركعتين ، تقرأ في الأولى الحمد وحم السجدة وفي الثانية الحمد وعدد آيها من القرآن ، وتصلي في زواياه وتقول : « اللهم من تهيا أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده ونوافله وجوائزه فإليك يا سيدي (٤)
__________________
(١) روى الكليني ج ٤ ص ٥٣٣ في الحسن كالصحيح عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي ، وعن معاوية بن عمار وحفص عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « ينبغي للحاج إذا قضى نسكه وأراد أن يخرج أن يبتاع بدرهم تمرا يتصدق به فيكون كفارة لما لعله دخل عليه في حجه من حك أو قملة سقطت أو نحو ذلك » وبسند مرسل عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « إذا أردت أن تخرج من مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به قبضة قبضة ، فيكون لكل ما كان منك في احرامك وما كان منك بمكة ».
(٢) روى الكليني ج ٤ ص ٥٢٧ في الموثق كالصحيح عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليهماالسلام قال : « سألته عن دخول الكعبة ، قال : الدخول فيها دخول في رحمة الله ، والخروج منها خروج من الذنوب ، معصوم فيما بقي من عمره ، مغفور له ما سلف من ذنوبه ».
(٣) المراد تأكد الاستحباب له ، روى الكليني ج ٤ ص ٤٦٩ عن أبان بن عثمان ، عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « يستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام ، وأن يدخل البيت ».
(٤) روى الكليني في
الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال :