١٧٦٤ ـ وقال عليهالسلام : « درهم يوصل به الامام أفضل من ألف ألف درهم ينفق في غيره في سبيل الله عزوجل ». (١)
١٧٦٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي شعيتنا (٢) يكتب له ثواب صلتنا ، ومن لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا ».
(كتاب الصوم)
* (باب علة فرض الصيام) *
١٧٦٦ ـ سأل هشام بن الحكم أبا عبد الله عليهالسلام عن علة الصيام فقال : « إنما فرض الله عزوجل الصيام ليستوي به الغني والفقير ، وذلك أن الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير لان الغني كلما أراد شيئا قدر عليه فأراد الله عزوجل أن يسوي بين خلقه وأن يذيق الغني مس الجوع والألم ليرق على الضعيف فيرحم الجائع ».
١٧٦٧ ـ وكتب أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام إلى محمد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله : « علة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش ليكون ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا صابرا ، ويكون ذلك دليلا له على شدائد الآخرة ، مع ما فيه من الانكسار له عن الشهوات ، واعظا له في العاجل ، دليلا على الآجل ليعلم شدة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة ».
١٧٦٨ ـ وكتب حمزة بن محمد إلى أبي محمد عليهالسلام « لم فرض الله الصوم؟ فورد في الجواب ليجد الغني مس الجوع فيمن على الفقير ». (٣)
١٧٦٩ ـ وروي عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام أنه قال : جاء نفر من
__________________
(١) في الكافي ج ١ ص ٥٣٨ وفيه « أفضل من ألفي ألف درهم فيما سواه من وجوه البر ».
(٢) في بعض النسخ وثواب الأعمال ص ١٢٤ « صالحي موالينا ».
(٣) أي يعطى ، من عليه أي أنعم واصطنع عنده صنيعة.