باب
* (ما يجزي من القول عند زيارة جميع الأئمة عليهمالسلام) *
٣٢١٢ ـ روي عن علي بن حسان قال : سئل الرضا عليهالسلام في إتيان قبر أبي الحسن موسى عليهالسلام فقال : صلوا في المساجد حوله ، ويجزي في المواضع كلها أن تقول (١) : « السلام على أولياء الله وأصفيائه ، السلام على أمناء الله وأحبائه ، السلام على أنصار الله وخلفائه ، السلام على محال معرفة الله ، السلام على مساكن ذكر الله ، السلام على مظهري أمر الله ونهيه ، السلام على الدعاة إلى الله ، السلام على المستقرين في مرضات الله ، السلام على المخلصين في طاعة الله ، السلام على الادلاء على الله ، السلام على الذين من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، ومن عرفهم فقد عرف الله ، ومن جهلهم فقد جهل الله ، ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله ، ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله عزوجل ، واشهد الله أني سلم لمن سالمتم ، وحرب لمن حاربتم ، مؤمن بسركم وعلانيتكم ، مفوض في ذلك كله إليكم ، لعن الله عدو آل محمد من الجن والإنس ، وأبرأ إلى الله منهم و صلى الله على محمد وآل محمد ».
[و] هذا يجزي في الزيارات كلها ، وتكثر من الصلاة على محمد وآله الأئمة وتسميهم واحدا واحدا بأسمائهم ، وتبرأ من أعدائهم ، وتخير من الدعاء ما شئت لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات.
__________________
(١) في الكافي ج ٤ ص ٥٧٨ عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن هارون بن مسلم ، عن علي بن حسان ، عن الرضا عليهالسلام قال : « سئل أبى عن اتيان قبر الحسين عليهالسلام فقال : صلوا في المساجد حوله ويجزى في المواضع كلها أن تقول : « السلام على أولياء الله ـ وساق إلى آخر ما في المتن بأدنى اختلاف في اللفظ ، وفى التهذيب ج ٢ ص ٣٥ عن محمد بن يعقوب بالسند المتقدم قال : « سئل الرضا عليهالسلام عن اتيان قبر أبى الحسن عليهالسلام ـ الخ » ولعل ما في الكافي تصحيف.