* (القول بين الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود) *
وقل بين هذين الركنين : « ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و قنا برحمتك عذاب النار » (١).
* (الوقوف بالمستجار) *
فإذا كنت في الشوط السابع فقف بالمستجار ـ وهو مؤخر الكعبة مما يلي الركن اليماني بحذاء باب الكعبة ـ فابسط يديك على البيت وألزق خدك وبطنك بالبيت وقل : « اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك ، وهذا مقام العائذ بك من النار ، اللهم إني حللت بفنائك فاجعل قراي مغفرتك ، وهب لي ما بيني وبينك ، واستوهبني من خلقك » وادع بما شئت ثم أقر لربك بذنوبك وقل « اللهم من قبلك الروح والراحة والفرح والعافية ، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك ، أستجير بالله من النار » وتكثر لنفسك من الدعاء ثم استلم الركن اليماني ثم استلم الركن الذي فيه الحجر الأسود (٢) وقبله واختم به وإن لم تستطع
__________________
جبرئيل قد سبقني إليه يلتزمه ». وباسناده عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عليهماالسلام قال : « كان رسول الله (ص) لا يستلم الا الركن الأسود واليماني ثم يقبلهما ويضع خده عليهما ورأيت أبي يفعله ».
(١) كما في ذيل صحيحة معاوية بن عمار في الكافي ج ٤ ص ٤٠٧ ، وفى صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يستحب أن تقول بين الركن والحجر « اللهم آتنا في الدنيا ـ ثم ذكر نحوه ».
(٢) روى الكليني ج ٤ ص ٤١١ في الصحيح عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة ـ وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل ـ فابسط يديك على البيت والصق بطنك وخدك بالبيت وقل : اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وهذا مكان العائذ بك من النار » ثم أقر لربك بما عملت فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان الا غفر الله له إن شاء الله ، وتقول : « اللهم من قبلك الروح والفرح والعافية ، اللهم ان عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت عليه منى وخفى على خلقك » ثم تستجير بالله من النار وتخير لنفسك من الدعاء ، ثم استلم الركن اليماني ، ثم ائت الحجر الأسود.