قاطعي (١) سبيل المعروف؟ قال : الرجل يصنع إليه المعروف فيكفره فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره » (٢).
باب
* (ثواب القرض) *
١٦٩٧ ـ قال الصادق عليهالسلام : « مكتوب على باب الجنة الصدقة بعشرة ، والقرض بثمانية عشر ».
١٦٩٨ ـ وقال عليهالسلام : « في قول الله عزوجل » لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس « قال : المعروف القرض ».
١٦٩٩ ـ وقال عليهالسلام : « ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله عزوجل إلا حسب له أجرها (٣) بحساب الصدقة حتى يرجع ماله إليه ».
١٧٠٠ ـ وقال عليهالسلام : « قرض المؤمن غنيمة وتعجيل خير ، إن أيسر أذاه وإن مات احتسب من زكاته » (٤).
باب
* (ثواب انظار المعسر) *
١٧٠١ ـ صعد (٥) رسول الله صلىاللهعليهوآله المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه وصلى
__________________
(١) في بعض النسخ « قاطعوا » كما في الكافي.
(٢) اخبار هذا الباب كلها مروية في الكافي مسندة.
(٣) الضمير المؤنث راجع إلى القرض بتأويل الحسنة وفى الكافي « أجره » وهو أصوب ، وقوله : « حتى يرجع ماله إليه » ظاهره أنه يثاب على ابقائه وقتا فوقتا مثل ثواب التصدق به فيرجع إلى ما يجئ في الانظار. (مراد)
(٤) في بعض النسخ « بزكاته ». وفى الكافي « من الزكاة ».
(٥) رواه الكليني ج ٤ ص ٣٥ باسناده عن يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى عن الصادق عليهالسلام.