فقال : ما لهذا صلاة ، ما لهذا صلاة » (١).
٢٤٩٤ ـ و « حج علي بن الحسين عليهماالسلام على ناقة له أربعين حجة فما قرعها بسوط » (٢).
٢٤٩٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أي بعير حج عليه ثلاث سنين يجعل من نعم الجنة » وروى « سبع سنين » (٣).
باب
* (ما جاء في ركوب العقب) * (٤)
٢٤٩٦ ـ روى علي بن رئاب ، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليهالسلام ومرثد بن أبي مرثد الغنوي يعقبون بعيرا بينهم وهم منطلقون إلى بدر ».
باب
* (ثواب من أعان مؤمنا مسافرا) *
٢٤٩٧ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أعان مؤمنا مسافرا نفس الله عنه ثلاثا وسبعين كربة ، وأجاره في الدنيا والآخرة من الغم والهم ، ونفس عنه كربه العظيم يوم يغص الناس بأنفاسهم » وفي خبر آخر « حيث يتشاغل الناس بأنفاسهم ».
__________________
« أتى قنبر أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : هذا سابق الحاج ، فقال : لا قرب الله داره هذا خاسر الحاج يتعب البهيمة ، وينقر الصلاة ، اخرج إليه فاطرده ».
(١) لأنه لا يمكن الصلاة مع هذه الحركة الا بالايماء واحداث هذه الضرورة اختياري لامكان الخروج قبله بأيام فمعنى نفى الصلاة عدم اتيانها على وجهها لاشتغاله بالسير والسرعة.
(٢) روى البرقي بسندين صحيحين عن عبد الله بن سنان نحوه في أحدهما « ولقد بركت به في سنة من سنواته فما قرعها بسوط ».
(٣) تقدم تحت رقم ٢٢٠٧ ونحوه مروى في المحاسن ص ٦٣٥.
(٤) أي الركوب بالنوبة.