فتؤمي بيدك إلى الشهداء وتقول] (١) : « السلام عليكم ، السلام عليكم ، السلام عليكم ، فزتم والله ، فزتم الله ، فزتم الله ، يا ليتني كنت معكم فأفوز عظيما ».
ثم تدور فتجعل قبر أبي عبد الله عليهالسلام بين يديك فتصل ست ركعات وقد تمت زيارتك.
هذه الزيارة رواية الحسن بن راشد عن الحسين بن ثوير عن الصادق عليهالسلام (٢).
* (الوداع) *
٣٢٠٠ ـ من رواية يوسف الكناسي (٣) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا أردت أن تودعه فقل : « السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، ونستودعك الله ونقرأ عليك السلام آمنا بالله وبالرسول وبما جاء به ودل عليه ، واتبعنا الرسول يا رب فاكتبنا مع الشاهدين ، اللهم لا تجعله آخر العهد منا ومنه ، اللهم إنا نسألك أن تنفعنا بحبه اللهم ابعثه مقاما محمودا ، تنصر به دينك ، وتقتل به عدوك وتبير به (٤) من نصب حربا لآل محمد ، فإنك وعدته ذلك وأنت لا تخلف الميعاد ، السلام عليك ورحمة الله و بركاته ، أشهد أنكم شهداء نجباء ، جاهدتم في سبيل الله وقتلتم على منهاج رسول ـ
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في أكثر النسخ وفى بعضها مكانه « ثم ائت الشهداء وقل » والظاهر أنه من زيادات النساخ لتوهمهم أن الخطاب بصيغة الجمع يكون للشهداء.
(٢) كما رواه ابن قولويه في الكامل ص ١٩٧ عن أبيه وعلى الحسين ، ومحمد بن الحسن جميعا عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة.
(٣) في الكامل ص ٢٥٣ حدثني أبي ومحمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، وحدثني أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، وحدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن بن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ابن أيوب ، عن نعيم بن الوليد ، عن يوسف الكناسي وفى بعض ألفاظه اختلاف نشير إليها.
(٤) أي تهلك ، وأباره أي أهلكه.