ولم يحكم بصحته من الاخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.
١٨١٨ ـ « وفي أول يوم من المحرم دعا زكريا عليهالسلام ربه عزوجل فمن صام ذلك اليوم استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليهالسلام ».
١٨١٩ ـ وسأل أبو بصير أبا عبد الله عليهالسلام « عن الصائم المتطوع تعرض له الحاجة ، قال : هو بالخيار ما بينه وبين العصر ، وإن مكث حتى العصر (١) ثم بدا له [أن يصوم] ولم يكن نوى ذلك فله أن يصوم ذلك اليوم إن شاء » (٢).
باب
* (ثواب صوم رجب) *
١٨٢٠ ـ روى أبان بن عثمان ، عن كثير النوا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إن نوحا عليهالسلام ركب السفينة أول يوم من رجب فأمر عليهالسلام من معه أن يصوموا ذلك اليوم ، وقال : من صام ذلك اليوم تباعدت عنه النار مسيرة سنة ، ومن صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النيران السبعة ، ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنان
__________________
يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عزوجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة ، وعشر مرات قل هو الله أحد ، وعشر مرات آية الكرسي ، وعشر مرات انا أنزلناه عدلت عند الله عزوجل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة ـ الحديث » وهو طويل جدا لا يسعنا ذكر تمامه ، ومن أراد الاطلاع فليراجع. وأما محمد بن موسى الهمداني أبو جعفر السمان فهو ضعيف يروى عن الضعفاء ضعفه القميون بالغلو وكان ابن الوليد يقول : انه كان يضع الحديث ، كما في الخلاصة والله أعلم.
(١) أي لم يأت بمفطر ولم ينو الصوم.
(٢) يدل على كراهة الافطار بعد العصر وعلى جواز النية في المندوب بعد العصر ، والمشهور بين القدماء جواز نية النافلة إلى الزوال ، والقول بامتداده إلى المغرب للشيخ في المبسوط والمرتضى وجماعة من القدماء وجمهور المتأخرين.