وقد رويت رخصة من أول النهار إلى آخره (١).
وقل ما قلت يوم رميت جمرة العقبة وابدأ بالجمرة الأولى وأرمها بسبع حصيات من قبل وجهها ولا ترمها من أعلاها ، ثم قف على يسار الطريق واحمد الله عزوجل و اثن عليه وصل على النبي وآله ، ثم تقدم قليلا وادع الله عزوجل واسأله أن يتقبل منك ، ثم تقدم قليلا وادع الله ثم تقدم قليلا ثم افعل ذلك عند الوسطى ترميها بسبع حصيات واصنع كما صنعت في الأولى وتقف عندها وتدعو ، ثم امض إلى الثالثة وعليك السكينة والوقار وارمها بسبع حصيات ولا تقف عندها.
* (التكبير أيام التشريق) *
والتكبير في الأضحى (٢) من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الغداة يوم الرابع (٣) يكون ذلك في خمس عشرة صلاة وذلك بمنى ، وبالأمصار في دبر عشرة صلوات من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الغداة يوم الثالث (٤) ، والتكبير أن تقول : « الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، والحمد لله على ما أبلانا ، والله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ».
__________________
أيام التشريق الا بعد الزوال واختاره ابن زهرة ، وقال ابن حمزة : وقت الرمي طول النهار و الفضل في الرمي عند الزوال ، وبه قال ابن إدريس وقال في المدارك المعتمد الأول.
(١) راجع التهذيب ج ١ ص ٥٢١ والاستبصار ج ٢ ص ٢٩٦ والكافي ج ٤ ص ٤٨١.
(٢) المشهور استحباب هذا التكبير وقال ابن الجنيد والسيد بالوجوب وما ورد في الاخبار بلفظ الوجوب محمول على تأكد الاستحباب.
(٣) كذا.
(٤) روى الكليني ج ٤ ص ٥١٦ في الحسن كالصحيح عن محمد بن مسلم قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل » واذكروا الله في أيام معدودات « قال : التكبير في أيام التشريق من صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الفجر من يوم الثالث وفى الأمصار عشر صلوات ـ الخ » وفى الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « التكبير أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر (كذا في جميع نسخه وفى التهذيب » إلى صلاة الفجر « وهو الصواب) من آخر أيام التشريق ان أنت أقمت بمنى وان أنت خرجت فليس عليك التكبير والتكبير أن تقول : « الله أكبر ، الله أكبر ، لا اله