شئ حتى يبلغ أربعين (١).
وليس في القطن والزعفران والخضر والثمار والحبوب زكاة حتى تباع و يحول على ثمنها الحول (٢).
فإذا اجتمعت للرجل مائتا درهم فحال عليها الحول فأخرج لزكاتها خمسة دراهم فدفعها إلى الرجل فرد درهما منها وذكر أنه شبه أو زيف (٣) فليسترجع منه الأربعة الدارهم أيضا لأن هذه لم تجب عليها الزكاة لأنه كان عنده مائتا درهم إلا درهم ، وليس على ما دون مائتي درهم زكاة.
وليس على السبائك زكاة إلا أن تفربها من الزكاة فإن فررت بها فعليك الزكاة (٤).
وليس على الحلي زكاة وإن بلغ مائة ألف (٥) ولكن تعيره مؤمنا إذا استعاره
__________________
(١) النيف ـ بالتشديد والتخفيف ـ : ما زاد على العقد إلى أن يبلغ العقد الثاني.
(٢) كما في حسنة الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام وصحيحة عبد العزيز بن المهتدي عن أبي الحسن عليهالسلام المرويتين في الكافي ج ٣ ص ٥١٢. وصحيحه محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام ج ٣ ص ٥١١.
(٣) الشبه ضرب من الدراهم المغشوش بالنحاس. وفى الصحاح : الشبه ـ بكسر الشين المعجمة ـ : ضرب من النحاس. وفى القاموس الشبه ـ محركة ـ : النحاس الأصفر ويكسر. وفيه زاف الدراهم زيوفا أي صارت مردودة.
(٤) روى الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٣٥٠ باسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قلت له : الرجل يجعل لأهله الحلى من مائة دينار والمائتي دينار وأراني قد قلت : ثلاثمائة دينار فعليه الزكاة؟ قال : ليس فيه الزكاة ، قال : قلت فإنه فربه من الزكاة؟ فقال : ان فربه من الزكاة فعليه الزكاة ، وإن كان إنما فعله ليتجمل به فليس عليه زكاة ».
(٥) كما في حسنة رفاعة المروية في الكافي ج ٣ ص ٥١٨ قال : « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وسأله بعضهم عن الحلى فيه زكاة؟ فقال : لا ولو بلغ مائة ألف ».