الدية : ثلاث وثلاثون من الإبل (١) ، وفي المأمومة ثلث الدية ».
٥٣٨٢ ـ وفي رواية ابن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ) قال : « في الباضعة : ثلاثة من الإبل » (٢).
٥٣٨٣ ـ وروى الحسن بن محبوب ، عن صالح بن رزين (٣) ، عن ذريح المحاربي قال : سألت أبا عبد الله ( عليهالسلام ) عن رجل شج رجلا موضحة وشجه آخر دامية
__________________
وفيها بعير ، وإذا دخلت في اللحم قليلا ففيها بعيران ، وإذا دخلت فيه كثيرا ولم تبلغ السمحاق ففيها ثلاثة أبعرة ، وإذا وصلت إلى السمحاق ولم تخرقها ففيها أربعة أبعرة وهي المسماة بالسمحاق ، وإذا ظهر العظم منها فهي الموضحة وفيها خمسة أبعرة ، وإذا كسر العظم ففيها عشرة أبعرة ، وفي المنقلة خمسة عشر بعيرا ، وفي الجائفة والمأمومة ثلث الدية لكن الخلاف في التسمية فيما بين الحارصة والسمحاق وبين الباضعة والدامية والمتلاحمة وهما مرتبتان يطلق عليهما ثلاثة أسماء ، ولا بأس به مع ظهور المراد. ( م ت )
(١) وهو قريب من الثلث. ( سلطان )
(٢) أطلق الباضعة هنا على المتلاحمة ( م ت ) والكافي ج ٧ ص ٣٢٦ في الضعيف ـ لمكان سهل بن زياد ـ عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله (ع) قال : قال أمير المؤمنين (ع) : « قضى رسول الله (ص) في المأمومة ثلث الدية ، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل وفي الموضحة خمسا من الإبل ، وفي الدامية بعيرا ، وفي الباضعة بعيرين ، وقضى في المتلاحمة ثلاثة أبعرة ، وقضى في السمحاق أربعة من الإبل » وفي ص ٣٢٧ عن السكوني عنه عليهالسلام « أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قضى في الدامية بعيرا ، وفى الباضعة بعيرين ، وفي المتلاحمة ثلاثة أبعرة ، وفي السمحاق أربعة أبعرة » والمشهور بين الأصحاب أن الحارصة وهي القاشرة للجلد فيها بعيران ، والباضعة وهي الآخذة كثيرا في اللحم ولا تبلغ سمحاق العظم وفيها ثلاثة أبعرة وهي المتلاحمة على الأشهر ، وقيل إن الدامية هي الحارصة وأن الباضعة متغايرة للمتلاحمة فتكون الباضعة هي الدامية بالمعنى السابق ، واتفق القائلان على أن الأربعة ألفاظ موضوعة لثلاثة معان وأن واحدا منها مترادف والاخبار مختلفة أيضا والنزاع لفظي.
( المرآة )
(٣) صالح بن رزين كوفي قال النجاشي : له كتاب ، وقال الشيخ : له أصل.