محلث ، وأوصى محلث إلى محوق ، وأوصى محوق إلى غثميشا ، وأوصى غثميشا إلى أخنوخ وهو إدريس النبي ( عليهالسلام ) ، وأوصى إدريس إلى ناحور ، ودفعها ناحور إلى نوح ( عليهالسلام ) ، وأوصى نوح إلى سام ، وأوصى سام إلى عثامر ، وأوصى عثامر إلى برغيثاشا ، وأوصى برغيثاشا إلى يافث ، وأوصى يافث إلى برة ، وأوصى برة إلى جفسية ، (١) وأوصى جفسية إلى عمران ، ودفعها عمران إلى إبراهيم الخليل ( عليهالسلام ، ) وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل ، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق ، وأوصى إسحاق إلى يعقوب ، وأوصى يعقوب إلى يوسف ، وأوصى يوسف إلى بثريا ، وأوصى بثريا إلى شعيب ، ودفعها شعيب إلى موسى بن عمران ( عليهالسلام ) ، وأوصى موسى بن عمران إلى يوشع بن نون ، وأوصى يوشع بن نون إلى داود (٢) ، وأوصى داود إلى سليمان ( عليهالسلام ) ، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا ، وأوصى آصف بن برخيا إلى زكريا ، ودفعها زكريا إلى عيسى بن مريم ( عليهالسلام ) وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا ، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا ، وأوصى يحيى بن زكريا (٣) إلى منذر ، وأوصى منذر إلى سليمة ، وأوصى سليمة
__________________
(١) في كمال الدين « إلى خفيسة وأوصى خفيسة إلى عمران ».
(٢) مضطرب لان يوشع بن نون كان معاصرا لموسى عليهالسلام وكان بينه وبين داود عليهماالسلام أزيد من ثلاثمائة عام فإن خروج بني إسرائيل من مصر مع موسى عليهالسلام ١٥٠٠ قبل الميلاد وكان داود عليهالسلام في ١٠٠٠ قبل الميلاد فكيف يتصل الوصية الا أن نقول بأن يوشع من المعمرين ولا يقول به أحدهما لا يذكره المصنف في باب المعمرين من كتاب كمال الدين.
(٣) هذا أيضا مضطرب
وإنما قتل يحيى في أيام عيسى عليهالسلام
وقال المفسرون في
قوله تعالى « يا يحيى خذ الكتاب بقوة » المراد
بالكتاب التوراة لا الإنجيل وفيه « وآتيناه
الحكم صبيا » وفي الكافي ج ١ ص ٣٨٢ في الصحيح
عن يزيد الكناسي قال : سألت أبا جعفر
عليهالسلام
أكان عيسى بن مريم عليهالسلام
حين تكلم في المهد حجة الله على أهل زمانه؟ فقال : كان
يومئذ نبيا حجة لله غير مرسل ـ إلى أن قال ـ قلت
: فكان يومئذ حجة لله على زكريا في تلك
الحال وهو في المهد ، فقال : كان عيسى في تلك
الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم حين تكلم
فعبر عنها وكان نبيا حجة على من سمع كلامه في
تلك الحال ، ثم صمت ولم يتكلم حتى مضت