٤٩٨١ ـ وروى عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه عن أبي جعفر ( عليهالسلام ) قال : « كان فيما أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران ( عليهالسلام ) : يا موسى بن عمران من زنى زني به ولو في العقب من بعده ، يا موسى بن عمران عف تعف أهلك ، يا موسى بن عمران إن أردت أن يكثر خير أهل بيتك فإياك والزنا ، يا موسى بن عمران : كما تدين تدان » (١).
٤٩٨٢ ـ وصعدرسول الله(صلىاللهعليهوآله)المنبرفقال « ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : شيخ زان ، وملك جبار ، ومقل مختال » (٢).
٤٩٨٣ ـ وفى رواية ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ) : قال ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : الشيخ الزاني والديوث ، والمرأة توطئ فراش زوجها ) (٣).
٤٩٨٤ ـ وروى علي بن إسماعيل الميثمي ، عن بشير قال (٤) : « قرأت في بعض الكتب قال الله تبارك وتعالى : لا أنيل رحمتي من يعرضني للايمان الكاذبة ، ولا أدنى مني يوم القيامة من كان زانيا ».
٤٩٨٥ ـ وقال الصادق ( عليهالسلام ) : ( بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ) (٥).
٤٩٨٦ ـ وفي رواية إبراهيم بن أبي البلاد قال : ( كانت امرأة على عهد داود
__________________
(١) أي كما تفعل تجازي فيكون من باب المشاكلة.
(٢) رواه المؤلف في الصحيح عن أبي حمزة عن أبي جعفر ( عليهالسلام ).
(٣) رواه في عقاب الأعمال مسندا والكليني في الكافي ج ٥ ص ٥٤٣ و ٥٣٧ وقوله « توطئ فراشي زوجها » أي تجئ برجل آخر في فراش زوجها الذي ينام عليه ويفرش له وهو كناية عن الزنا.
(٤) كذا فإن كان ضمير « قال » رجع إلى أبي عبد الله ( عليهالسلام ) فمضمر ، وان رجع إلى بشير فمقطوع.
(٥) مروى في الكافي ج ٥ ص ٥٥٤ في الضعيف عن عبيد بن زرارة عنه ( عليهالسلام ).