عثمان ، عن الفضل بن عبد الملك المعروف بأبي العباس البقباق الكوفي (١).
وما كان فيه عن الحسن بن زياد فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضياللهعنه عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن الحسن بن زياد الصيقل ، وهو كوفي مولى وكنيته أبو الوليد (٢).
وما كان فيه عن الفضيل بن عثمان الأعور فقد رويته عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد عن صفوان بن يحيى ، عن فضيل بن عثمان الأعور المرادي الكوفي (٣)
وما كان فيه عن صفوان بن مهران الجمال فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه ـ رضياللهعنه ـ عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن صفوان بن مهران الجمال ورويته عن أبي ـ رضي الله عنه عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن موسى بن عمر ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن صفوان بن مهران الجمال (٤).
__________________
(١) الفضل بن عبد الملك كوفي ثقة عين ، والطريق إليه صحيح ، وله كتاب كما في الخلاصة
(٢) الحسن بن زياد الصقيل يكنى أبا الوليد كوفي مجهول الحال ، وفي الطريق إليه علي بن الحسين السعد آبادي وهو معتبر ، غير مصرح له بالتوثيق.
(٣) الفضيل بن عثمان ـ ويقال له الفضل ـ الصايغ الأنباري ابن أخت علي بن ميمون ثقة ثقة له كتاب ، والطريق إليه صحيح عند العلامة وقوى عند غيره لمكان محمد بن عيسى.
(٤) صفوان بن مهران
كوفي مولى بني كاهل ثقة وهو الذي قال له موسى بن جعفر
عليهماالسلام
: يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا ، قلت : أي شئ؟
قال : اكراؤك جمالك من هذا الرجل ـ يعنى هارون
ـ قال : والله ما أكريته أشرا ولا بطرا
ولا لصيد ولا للهو ولكني أكريته لهذا الطريق ـ يعنى
طريق الحج ـ ولا أتولاه بنفسي ولكني
أبعث معه غلماني ، فقال : يا صفوان أيقع كراؤك
عليهم؟ قال : نعم ، قال أتحب بقاءهم حتى