محمد بن خالد بن عبد الله البجلي القسري وهو كوفي عربي (١).
وما كان فيه عن العقرقوفي فقد رويته عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانة رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مبارك العقرقوفي الأسدي (٢).
وما كان فيه عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضياللهعنه فقد رويته عن علي بن أحمد بن موسى ، ومحمد بن أحمد السناني ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب رضياللهعنهم عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي الكوفي رضياللهعنه (٣).
وما كان فيه عن عمرو بن جميع فقد رويته عن أبي رحمهالله عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن الحسن بن علي بن يوسف ، عن معاذ الجوهري ، عن عمرو بن جميع (٤).
__________________
(١) محمد بن خالد بن عبد الله القسري الكوفي كان والي المدينة ، يروى عن الصادق عليهالسلام ، وكان أبوه أمير الحجاز وولي العراقين بعد الحجاج قبل يوسف بن عمر وكان رجل سوء يقع في علي أمير المؤمنين عليهالسلام وقيل كان هو والى المدينة فقط لا ابنه محمد وذلك قول بلا تحقيق لما روى الكليني ج ٣ ص ٤٦٢ والشيخ أيضا في صلاة الاستسقاء ما يدل على خلافة ، وحفصة في الطريق وفي بعض النسخ « خفقة » غير مذكور
(٢) مبارك العقرقوفي هذا غلام شعيب العقرقوفي الأسدي ولاه ، يروى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وهو متحد مع مبارك غلام شعيب ومع مبارك بن عبد الله مولى بني أسد ، وأما الطريق إليه فضعيف بمحمد بن سنان على المشهور.
(٣) محمد بن جعفر الأسدي له كتاب وهو الذي يروي عنه الكليني بلا واسطة وهو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي أبو الحسين الكوفي ساكن الري ويقال له محمد ابن أبي عبد الله وكان ثقة في نفسه الا أنه يروى عن الضعفاء ، والمشايخ الثلاثة في الطريق اجتماعهم يورث الاعتماد فخبره حسن كالصحيح.
(٤) عمرو بن جميع ـ بضم الجيم ـ أبو عثمان الأزدي البصري قاضي الري ضعيف [ الحديث ] وله كتاب ، وفي الطريق إليه الحسن بن الحسين اللؤلؤي الثقة ، لا الذي استثناه ابن الوليد من رجال نوادر الحكمة وتبعه المؤلف فهو الحسن بن الحسين اللؤلؤي الضعيف وفيه معاذ بن ثابت الجوهري وهو مهمل له كتاب كما في « ست ».