عن علي بن رئاب ، عن مصادف (١).
وما كان فيه عن مصعب بن يزيد الأنصاري عامل أمير المؤمنين ( عليهالسلام ) فقد رويته عن أبي ، محمد بن الحسن رضياللهعنهما عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إبراهيم بن عمران الشيباني ، عن يونس بن إبراهيم ، عن يحيى بن أبي الأشعث الكندي ، عن مصعب بن يزيد الأنصاري قال : استعملني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهالسلام ) على أربع رساتيق المدائن وذكر الحديث (٢).
وما كان فيه عن طلحة بن زيد فقد رويته عن أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، ومحمد بن سنان جميعا عن طلحة بن زيد (٣).
__________________
(١) مصادف مولى أبي عبد الله عليهالسلام ضعيف وله حكاية رواها الكليني في روضة الكافي عن مرازم قال : « خرجنا مع أبي عبد الله عليهالسلام حيث خرج من عند أبي جعفر المنصور من الحيرة ، فخرج ساعة أذن له وانتهى إلى السالحين في أول الليل فعرض له عاشر فقال له : لا أدعك أن تجوز ، فألح عليه وأنا ومصادف معه ، فقال له مصادف : جعلت فداك أنما هو كلب قد آذاك وأخاف أن يردك أتأذن لنا أن نضرب عنقه ثم نطرحه في النهر ، فأبى عليهالسلام ولم يزل مصادف يلح عليه حتى مضى أكثر الليل ، فأذن له العاشر ، فقال عليهالسلام : يا مرازم هذا خير أم الذي قلتما » ـ انتهى ، والطريق إليه صحيح ويمكن تصحيح السند لصحته عن السراد.
(٢) مصعب ـ بضم الميم ـ ابن يزيد الأنصاري كان من التابعين روى المؤلف في باب الخراج والجزية ( ج ٢ ص ٤٨ ) عنه قال : « استعملني أمير المؤمنين عليهالسلام على أربعة رساتيق المدائن ـ الخ » فيظهر منه أنه غير مصعب بن يزيد الذي عنونه ( جش ) فإنه روى عن أبي عبد الله عليهالسلام بواسطة وقال أبو العباس في حقه : « ليس بذاك » وبالجملة في الطريق رجال مجاهيل والظاهر أنهم من العامة ولم أجدهم في رجالهم.
(٣) طلحة بن زيد أبو الخزرج النهدي الشامي ويقال : الجزري ، عامي بتري ( جش ) الا أن كتابه معتمد ( ست ) روى عن الصادقين عليهماالسلام وعنونه العامة في رجالهم وقال أحمد : ليس بذاك ، وقال أبو حاتم : منكر الحديث ، وقال النسائي : ليس بثقة ، أقول :