شرك (١) ، وتعليمها كبيرة موبقة (٢) ، والسلام على اللاهي بها معصية ، ومقلبها كمقلب لحم الخنزير (٣) ، والناظر إليها كالناظر إلى فرج أمه (٤) ، واللاعب بالنرد قمارا مثله مثل من يأكل لحم الخنزير ، ومثل الذي يلعب بها من غير قمار مثل من يضع يده في لحم الخنزير أو في دمه (٥).
ولا يجوز اللعب بالخواتيم ، والأربعة عشر (٦) ، وكل ذلك وأشباهه قمار حتى لعب الصبيان بالجوز هو القمار (٧) وإياك والضرب بالصوانيج (٨) فإن الشيطان يركض معك والملائكة تنفر عنك ، ومن بقي في بيته طنبور أربعين صباحا فقد باء بغضب من الله عزوجل (٩).
٥٠٩٤ ـ وقال الصادق ( عليهالسلام ) : « إن الملائكة لتنفر عند الرهان ، وتلعن صاحبه ما خلا الحافر والخف والريش والنصل ، وقد سابق رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) أسامة بن زيد وأجرى الخيل » (١٠).
٥٠٩٥ ـ فروى أن ناقة النبي ( صلىاللهعليهوآله ) سبقت فقال ( عليهالسلام ) : إنها بغت وقالت فوقى رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) ، وحق على الله عزوجل أن لا يبغي شئ على شئ الا أذله الله
__________________
(١) الكفر والشرك مبالغة في شدة عذاب المتخذ لها.
(٢) أوبقة أي أهلكه والموبقة المهلكة.
(٣) أي كالذي يقصد الاكل من لحمها.
(٤) كما في السرائر نقلا عن جامع البزنطي.
(٥) نقل ابن إدريس نحو هذا الكلام في مستطرفات السرائر ص ٤٧٨ عن جامع البزنطي.
(٦) تقدم معنى أربعة عشر ج ٣ ص ٣ ٤.
(٧) كما تقدم في المجلد الثالث باب المعايش تحت رقم ٣٥٨٨
(٨) جمع الصنج وهو صفيحة مدورة من النحاس أو الصفر تضرب بالأخرى مثلها للطرب.
(٩) لم أجد خبره في مظانه.
(١٠) تقدم الخبر والقول فيه باب المراد بالريش السهم.