وغيبوبة الحشفة في فرج آدمي قُبل أو دبر
______________________________________________________
والمصنّف (١) والشهيد (٢) والكركي (٣) والفاضل في شرحه (٤) وغيرهم (٥).
[حصول الجنابة بغيبوبة الحشفة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وغيبوبة الحشفة في فرج آدمي قبل أو دبر) أطلق لفظ الفرج على الدبر كما في صوم «المبسوط (٦)» وطهارة «الوسيلة (٧) والسرائر (٨)» فقد أتى في هذه الثلاثة بعبارة المصنّف ، بل قال في «السرائر» يسمّى الدبر فرجا بغير خلاف بين أهل اللغة ، على أنّ هذه اللفظة إن كانت مشتقّة من الانفراج فهو موجود في القبل والدبر وإن كانت مختصّة بقبل المرأة فذلك ينتقض بقوله تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) (٩) ومعلوم أنّه تعالى أراد الرجال دون النساء. وصرّح في «المعتبر (١٠) والمنتهى (١١) والذكرى (١٢)
__________________
(١) تذكرة الفقهاء : الطهارة في الجنابة وغسلها ج ١ ص ٢٢٠. ونهاية الإحكام : الطهارة البحث الثاني الإنزال ج ١ ص ١٠٠.
(٢) راجع الدروس الشرعيّة : الطهارة في غسل الجنابة درس ٥ ج ١ ص ٩٥ وذكرى الشيعة : الصلاة بحث الجنابة ص ٢٧ فإنّ عبارتهما لا سيما عبارة الدروس تدل على ما حكى عنه بالإطلاق والعموم ولا صراحة فيهما في المدّعى فتأمل جيداً.
(٣) جامع المقاصد : الطهارة في الجنابة وغسلها ج ١ ص ٢٥٦.
(٤) كشف اللثام : الطهارة في بيان غسل الجنابة ج ٢ ص ٧.
(٥) النهاية : الطهارة في الجنابة ج ١ ص ٢٢٨ والذخيرة : ص ٤٩ س ١٦.
(٦) المبسوط : الصوم في ما يمسك عنه الصائم ج ١ ص ٢٧٠.
(٧) الوسيلة : الطهارة في أحكام الجنابة ص ٥٥.
(٨) السرائر : الطهارة في نواقض الطهارة ج ١ ص ١٠٧ ١٠٨.
(٩) المؤمنون : ٥ و ٦.
(١٠) المعتبر : الطهارة في غسل الجنابة ج ١ ص ١٨١ س ١.
(١١) منتهى المطلب : الطهارة في الغسل .. ج ٢ ص ١٨٣.
(١٢) ذكرى الشيعة : الصّلاة البحث عن الجنابة ص ٢٧ س ١١.