.................................................................................................
______________________________________________________
والنهاية (١) والشرائع (٢)» وغيرها (٣) ممّا تقدّمت الإشارة إليه. وصرّح جماعة بأنّه إنّما يتمّ مع علمه بكيفيّته عندهم وإلّا أجزأ تغسيله بما يغسّل أهل الحق ، منهم الشهيد الثاني (٤) وغيره (٥). وقال المحقّق الثاني (٦) : ولو جهل غسلهم ولم يمكن استعلامه فهل يغسّل بغسل أهل الحق؟ فيه نظر ، انتهى.
فرع :
لو غسّل المخالف مؤمناً قال في «البيان (٧)» الأقرب الإجزاء وقال في «جامع المقاصد (٨)» هو حسن إن غسّله غسل أهل الإيمان وإلّا فلا.
__________________
(١) النهاية : الطهارة في التدفين ج ١ ص ٢٥٧.
(٢) شرائع الإسلام : الطهارة في أحكام الأموات ج ١ ص ٣٩.
(٣) المقنعة : الطهارة ب ١٣ تلقين المحتضرين .. ص ٨٥. ومدارك الأحكام : في مكروهات غسل الميّت ج ٢ ص ٩٢.
(٤) مسالك الأفهام : الطهارة في أحكام الأموات ج ١ ص ٨٨.
(٥) ذخيرة المعاد : الطهارة في غسل الأموات ص ٨٠ س ١٤.
(٦) جامع المقاصد : الطهارة في غسل الميّت ج ١ ص ٣٦٨.
(٧) البيان : الطهارة في غسل الأموات ص ٢٤.
(٨) جامع المقاصد : الطهارة في غسل الميّت ج ١ ص ٣٦٨.