والده بخليص](١).
وفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من شعبان : ورد مكة السيد ناصر الحارث ، وأقام أياما ، ورجع.
ثم ان الشريف سعيد دخل مكة ، وأقام أياما ، ورجع. ثم دخل في رمضان.
واستمر مولانا الشريف يتدانى من مكة (٢) ، إلى أن دخل مكة ليلة الأربعاء الثامن عشر من (٣) رمضان ، فنزل بستان الوزير عثمان [حميدان](٤) ، واستمر هناك وعيّد بمكة (٥). واستمر إلى اليوم العاشر من شوال ، فسافر متوجها إلى المبعوث ، ودخل الطائف ، فأقام (٦) بها يوما وليلة ، وخرج.
وبعث السيد عبد الله بن هاشم للقاء الحج الشامي (٧) ، واستمر هناك إلى أن دخل مكة ليلة الأحد الثاني والعشرين من ذي القعدة ، ولم يزل هناك إلى أن حج بالناس.
وفي هذا الموسم لم يصل أحد من الحج العراقي في هذه السنة.
__________________
(١) ما بين حاصرتين من (ج).
(٢) في (ج) وردت «يتدانى إلى أن وصل مكة». ويتدانى بمعنى يقترب شيئا فشيئا. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ١٠٢١.
(٣) سقطت من (ج).
(٤) ما بين حاصرتين من (ج).
(٥) في (أ) تكررت كلمة «مكة» مرتين.
(٦) في (ج) «وأقام بها يوما وليلة».
(٧) سقطت من (ج).