من عند السيد أحمد. فحبس وضرب ، واستخلص منه المكاتيب.
وأمر مولانا السيد محسن بأخذ إسحاق اليماني ـ أحد تلامذة صالح المقبلي الزيدي ـ ، فإنه ما وصلت المكاتيب إلا إليه ففرقها على (١) أهلها. فحبس [في](٢) ليلة الأحد ثاني عشر شوال ، وعرف بذلك مولانا الشريف ، فأمر بإطلاقه.
ثم جاء الخبر أن (٣) الأشراف وردت إلى مكة. ودخل مكة السيد سعيد بن سعد.
ولما كان أواخر شوال ورد الخبر أن (٤) السيد أحمد بن غالب سار متوجها إلى مكة ، وأرسل الشريف سعيد يحث والده ، وكان بعد أن دخل المدينة ، عطف من هناك على المبعوث بقصد مكة ، فدخلها ليلة الثلاثاء خامس القعدة (٥). وبات ببستان الوزير عثمان حميدان بالمعابدة ، واستمر هناك يوم الثلاثاء ، ونزل يوم الأربعاء السادس من القعدة (٦) في آلاي أعظم ، إلى أن وصل إلى دار السعادة ، وتحقق [الأمر](٧) أن السيد أحمد
__________________
(١) في (ج) «الى».
(٢) ما بين حاصرتين من (ج).
(٣) في (ج) «بأن».
(٤) في (ج) «بأن».
(٥) في (أ) وردت «خامس شوال». والاثبات من (ج) لسياق الأحداث والتواريخ.
(٦) في (أ) «سادس شوال». والاثبات من (ج).
(٧) ما بين حاصرتين من (ج).