ابن هيزع (١) ، من ينبع (٢) ، مبشرا بورود صاحب القفطان (٣) السلطاني (٤) ، وأنه ركب البحر من ينبع ، وقد أعد له ابن (٥) هيزع ركابا في رابغ [يخرج منه إلى مكة.
فبعث إليه مولانا الشريف بعض العسكر يتلقونه من رابغ](٦) ، فنقلوه ودخلوا به مكة ـ وكان سلخور السلطان ـ فأنزلوه (٧) بالزاهر (٨) ، إلى أن كان يوم الجمعة السابع والعشرين من (٩) شوال المكرم. فدخل مكة في آلاي الإنقشارية ، والعرب ، وبقية البلكات.
ونزل مولانا الشريف إلى الحطيم ، وحضر الفقهاء والقاضي والأشراف ، ولبس الخلعة الواردة ، وقرأ الأمر (١٠) السلطاني صاحبنا الشيخ سعيد بن [الشيخ](١١) محمد المنوفي. ومقتضاه : الإنعام على مولانا الشريف بالشرافة.
__________________
(١) في (ج) «هيزع بن هيازع».
(٢) سقطت من (ج).
(٣) في (ج) «القفاطين».
(٤) في (ج) «السلطانية».
(٥) في النسختين «بن». والتصحيح من المحققة.
(٦) ما بين حاصرتين من (ج).
(٧) في ج فأنزلوا ـ سلخور ـ سلخدر ـ سلخدار ـ سلخودا بمعنى قائد كتيبة.
(٨) في (ج) «به إلى الزاهر».
(٩) في (أ) «سابع عشر».
(١٠) في (ج) «المرسوم».
(١١) ما بين حاصرتين من (ج).