جبروته وغلبه ـ وله المنة (١) ـ.
وفي يوم الأحد : ورد مستلم البندر عن (٢) المتولي إلى مكة ، ونزل بدار نائب الحرم السيد محمد ، وسجل عزل الباشا المذكور (٣) ، ونزل إلى جدة ، واستمر إلى أواسط ربيع الثاني.
فورد (٤) إلى مكة على مولانا الشريف نجاب من ينبع ، بخبر ورود آغا من مصر.
فلما كان يوم الأحد (٥) الثاني والعشرين من ربيع الثاني : ورد مكة المستلم من جدة وكتبة (٦) جدة. بأمر مولانا الشريف ، فادعى على المستلم صاحب مكة ، بأن له على أستاذه أحمد باشا المتولي أحد عشر كيسا ، وأثبت ذلك عند الحاكم الشرعي ، وطالبه بها من المتحصل في مدة أحمد باشا في البندر. فأمر باعتقاله عند تلك العرب ، فاعتقلوه إلى أن وافق على أن يدفع لهم (٧) ما أراده. فأطلقوه. فنزل (٨) إلى جدة وأسلمهم ذلك [ثمة](٩).
__________________
(١) أي لله سبحانه وتعالى. وهذا يشير إلى تشفي السنجاري بعزله.
(٢) في (ج) «من».
(٣) المذكور : محمد باشا.
(٤) في (ج) «فورد مكة».
(٥) سقطت من (ج).
(٦) في (ج) «كتبت».
(٧) في (ج) «أن يدفع ما أراده».
(٨) في (ج) «ونزل ذلك ، وأسلمهم ذلك».
(٩) ما بين حاصرتين من (ج).