، وأنشدته إياها في مجلسه الخاص. وهي هذه (١) :
مرحبا مرحبا بشمسي وبدري |
|
حيث زارت من بعد ما عيل صبري |
ربة الحسن لا يليق في التشبي |
|
ب بعد المشيب فاصغي لشكري |
للمليك الذي له خدم الده |
|
ر وناهيك من مليك ودهر |
نجل زيد بن محسن بن حسين |
|
أحمد المرتجى لكشف المضرّ |
سر (٢) طه وابن البتول (٣) وحامي |
|
بلد الله بالسيوف البتر |
والذي أذعنت له الشم من ها |
|
شم بعد الإباء لا من ذعر |
فهو اليوم واسطة العقد في |
|
صدر الملوك عقد الصدر (٤) |
ملك عالم ومن جمع العل |
|
م إلى الملك فهو رب الفخر |
رفع الظلم عند ما نصب العد |
|
ل وجر القلوب نحو البر |
فأتته جوازم الفعل فاعجب |
|
لإمام عادل العوالم المستقر (٥) |
حرك العزم للبراري |
|
لما سكن المصر فهو كالغيث يسري |
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) السر من كل شيء أكرمه وخالصه وأوسطه. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٣١ ـ ١٣٢ ، ابراهيم أنيس ـ المعجم الوسيط ١ / ٤٢٦.
(٣) البتول : هي المنقطعة إلى الله عزوجل عن الدنيا ، والسيدة فاطمة سميت بذلك لانقطاعها عن نساء أهل زمانها ونساء الأمة عفافا وفضلا ودينا وحسبا. وقيل لانقطاعها عن الدنيا إلى الله عزوجل. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ١٥٧.
(٤) في النسختين البيت غير موزون.
(٥) هكذا ورد البيت في النسختين ، ويستقيم الوزن بحذف كلمة عادل ولعله أخذها من معنى قول المتنبي :
إذا كان ما تنويه فعلا مضارعا |
|
مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم |
أبو الطيب المتنبي ـ ديوان أبي الطيب المتنبي بشرح أبي البقاء العكبري ، ضبط وتحقيق مصطفى السقا وآخرون ١٣٥٥ ه / ١٩٣٦ م ٣ / ٣٨٢.