وكان أمير الحاج أيوب بيك (١).
وفي هذا العام : الحج ضعيف ، بالنسبة إلى العادة قريبا من أربعين درجة (٢).
ويوم ثامن ذي الحجة : لبس مولانا الشريف قفطان الشامي ، وكان أميره بيرم (٣) باشا ، وحجه أيضا ضعيف ، لموجب ما وقع للتجار من النهب في السنة (٤) الماضية.
وحج مولانا الشريف بالناس على جري عادته ، ولم يقع شيء من المخالفات ـ لله الحمد والمنة ـ.
وتوجه الحاج المصري على حسب عادته ثاني عشرين ذي الحجة ، والشامي سادس عشرين.
وفي هذا العام : وصل الحج الشامي إلى بلده بالسلامة. وذلك الفضل من الله.
__________________
(١) أي أمير الحج المصري أيوب بيك.
(٢) الدرجة : المرتبة أو المنزلة : أي أن العدد كان قليلا بالنسبة لما هو المعتاد.
(٣) في النسختين «بيرم باشا» إلا أنه في الحاشية اليسرى من (ج) يذكر" أصلان باشا».
(٤) في (ج) «السنين». وهي سنة ١١١٢ ه.