لحقهم من الغلاء ، وعدم الوجدان لما يريدونه. فخرج تاسع عشر ذي الحجة ، وهو باطل الحجة ضالّ المحجة.
وكان سبب إقدامه على السفر : أن السيد ناصر الحارث وجماعة من كبار الأشراف خرجوا إلى الشريف عبد الكريم ، ومن معه من الأشراف ، وساسوهم وضمنوا لهم الصلح ، وتواطؤا معهم على قالة ، وتكافلوا على ما يصلح الفريقين ، وأخذوا منهم عهدا على عدم تعرضهم للحج.
فخرج الأمير مسافرا ، وخرج مسالما إلا أنه وقع النهب في أطراف الحج المصري.