الشريف بالناس. ولما كان يوم النحر ورد أمين الصرة بالأمر السلطاني والخلعة لمولانا الشريف ، التي يلبسها يوم النحر.
فقريء المرسوم على جري العادة ، وألبس مولانا الشريف الخلعة الواردة عليه ، ثم ألبسها لولده في مجلس الأمر السلطاني. فتعب من هذا القدر مولانا السيد أحمد بن غالب (١) لعدم مشاورتهم في هذا الأمر ، ولكنه كتم ما وجد (٢) ولم يظهر عليه أحد.
__________________
أهمية على النصارى. عن هذا الموضوع أنظر : يوسف اصاف ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ٣٠٣.
(١) سيأتي ذكر السيد أحمد بن غالب.
(٢) أي أخفى ما أحس به من الدهشة والاستياء لهذا الأمر.