يا مليكا به تتيه الرعايا |
|
إفتخارا على الملوك الصيد (١) |
إهن باللطف والعناية والتو |
|
فيق من ربك العزيز الحميد |
لاحظتك الألطاف حتى أنا |
|
لتك الذي رمته من المقصود |
لم تصطفيك للمجد والسؤ |
|
دد والعز والعلى والجدود (٢) |
ومساعيك لم تزل بصلاح ال |
|
حال تقضي في كل خطب شديد |
إن لله في مساعيك سرا |
|
دق إذ حلّ موقعا في الوجود |
فهنيئا للملك إذ كنت تحوي |
|
ه وتحميه من جميع الحدود |
وهنيئا لمكة حيث أضحت |
|
في حمى ظل عدلك الممدود |
وهنيئا لآل عجلان طرا |
|
سادة الخلق خيرة المعبود |
حيث أصبحت منهم درة التا |
|
ج على مفرق الفخار المجيد |
وابق واسلم في أوج سعدك |
|
تجني أطول العمر كل يوم جديد |
هاكها (٣) مدحة تسامت فخارا |
|
بعلاكم عن كل نظم مزيد |
أنت بين الملوك بدر الدراري (٤) |
|
وهي بين القريض بيت القصيد (٥) |
__________________
(١) الصيد : مصدر الأصيد ، وهو ذو الكبر ، كما عبر ابن منظور ـ لسان العرب ، وقيل للملك أصيد لأنه يلتفت يمينا ولا يلتفت شمالا. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٤٩٩.
(٢) الجدود هنا بمعنى الحظوظ.
(٣) في (أ) «هاك». والإثبات من (ج).
(٤) في (أ) «الداراري». والإثبات من (ج).
الدراري : تعني الكوكب الشديد الإضاءة وهي جمع دري. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٩٦٧.
(٥) أي أفضل بيت قيل في الشعر. لأن القريض بمعنى قول الشعر. ابن منظور ـ لسان العرب ٣ / ٦١.