قال وقال لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان». وبهذا النحو رواية جابر ورواية محمد بن يحيى ورواية ابى خديجة (١).
ومن الأول رواية المفضل بن عمر عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٢) انه قال : «يصلى في شهر رمضان زيادة ألف ركعة. قال قلت ومن يقدر على ذلك؟ قال ليس حيث تذهب أليس يصلى في شهر رمضان زيادة ألف ركعة : في تسع عشرة منه في كل ليلة عشرين ركعة وفي ليلة تسع عشرة منه مائة ركعة وفي ليلة احدى وعشرين مائة ركعة وفي ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة ويصلى في ثمان ليال منه في العشر الأواخر ثلاثين ركعة؟ فهذه تسعمائة وعشرون ركعة. قال : قلت جعلني الله فداك فرجت عنى لقد كان ضاق بي الأمر فلما ان أتيت لي بالتفسير فرجت عنى فكيف تمام الألف ركعة؟ قال تصلى في كل جمعة في شهر رمضان اربع ركعات لأمير المؤمنين (عليهالسلام) وتصلى ركعتين لابنة محمد (صلىاللهعليهوآله) وتصلى بعد الركعتين اربع ركعات لجعفر الطيار (عليهالسلام) وتصلى في ليلة الجمعة في العشر الأواخر لأمير المؤمنين (عليهالسلام) عشرين ركعة وتصلى في عشية الجمعة ليلة السبت عشرين ركعة لابنة محمد (صلىاللهعليهوآله). ثم قال اسمع وعه وعلم ثقات إخوانك هذه الأربع والركعتين فإنهما أفضل الصلوات بعد الفرائض. إلى آخرها». الى غير ذلك من الأخبار التي يضيق عن نشرها المقام.
والشيخ بعد ذكر الأخبار المتقدمة عدا خبر المعتبر قال : فالوجه في هذه الأخبار وما جرى مجراها انه لم يكن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) يصلى صلاة النافلة جماعة في شهر رمضان ولو كان فيه خير لما تركه (صلىاللهعليهوآله) ولم يرد انه لا يجوز ان يصلى على الانفراد.
واحتج على هذا التأويل بما رواه عن زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل في الصحيح (٣) قالوا : «سألناهما عن الصلاة في رمضان نافلة بالليل جماعة؟
__________________
(١) الوسائل الباب ٢ من نافلة شهر رمضان.
(٢) الوسائل الباب ٧ من نافلة شهر رمضان.
(٣) الوسائل الباب ١٠ من نافلة شهر رمضان.