يوما مكان يوم » (١).
١٨٧٧ ـ وسأله سماعة « عن الرجل يلصق بأهله في شهر رمضان؟ فقال : ما لم يخف على نفسه (٢) فلا بأس ».
١٨٧٨ ـ وروى محمد بن الفيض التيمي ، عن ابن رئاب قال : « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام ينهى عن النرجس للصائم ، فقلت : جعلت فداك ولم؟ قال : لأنه ريحان الأعاجم ».
١٨٧٩ ـ و « سئل الصادق عليهالسلام عن المحرم يشم الريحان ، قال : لا ، قيل : فالصائم؟ قال : لا ، قيل : يشم الصائم الغالية والدخنة؟ قال : نعم ، قيل : كيف حل له أن يشم الطيب ولا يشم الريحان (٣)؟ قال : لان الطيب سنة ، والريحان بدعة للصائم » (٤).
١٨٨٠ ـ و « كان الصادق عليهالسلام إذا صام لا يشم الريحان ، فسئل عن ذلك فقال : أكره أن أخلط صومي بلذة ».
١٨٨١ ـ وروي « أن من تطيب بطيب أول النهار وهو صائم لم يكد يفقد عقله ».
__________________
(١) حمله الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٤٤٢ على الاستحباب لان المذي ليس مما يفسد الصيام. وعمل بظاهر الحديث ابن الجنيد وأوجب القضاء بالمذي. ورواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٤٢٩ وزاد « وإن كان من حلال فليستغفر الله ولا يعود ويصوم يوما مكان يوم ». وقال : هذا حديث شاذ نادر ومخالف لفتيا مشايخنا كلهم ، ولعل الراوي وهم في قوله في آخر الخبر « ويصوم يوما مكان يوم » لان مقتضى الخبر يدل عليه ألا ترى أنه شرع في الفرق بين أن يكون أمذى من مباشرة حرام وبين أن يكون الامذاء من مباشرة حلال وعلى الفتيا التي رواه لا فرق بينهما فعلم أنه وهم من الراوي.
(٢) أي من الانزال أو الجماع أو الأعم. (م ت)
(٣) احتمل الشيخ أن يكون المراد به النرجس لما تقدم من الاخبار ، والمشهور كراهة مطلق الريحان وتتأكد في النرجس.
(٤) ظاهره التحريم ويحمل على الكراهة لما تعارضه. (سلطان)