والغسل في أول الليل وهو يجزي إلى آخره (١) ».
٢٠١٦ ـ وقد روي أنه « يغتسل في ليلة سبع عشرة ».
٢٠١٧ ـ وروى زرارة ، وفضيل عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « الغسل في شهر رمضان عند وجوب الشمس قبيله ، ثم يصلي ويفطر (٢) ».
٢٠١٨ ـ وروى سماعة ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر (٣) واجتنب النساء وأحيا الليل و تفرغ للعبادة ».
٢٠١٩ ـ وروى سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليهالسلام أنه قال : « صل ليلة إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين مائة ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و قل هو الله أحد عشر مرات ».
٢٠٢٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير ، وفي ليلة إحدى وعشرين القضاء ، وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة إلى مثلها (٤) ، ولله عزوجل أن يفعل ما يشاء في خلقه ».
٢٠٢١ ـ وروى رفاعة عنه عليهالسلام أنه قال : « ليلة القدر هي أول السنة وهي آخرها » (٥).
__________________
(١) يدل أن الغسل في أول الليل أفضل.
(٢) وجوب الشمس غروبها ، في القاموس وجب الشمس وجبا ووجوبا غابت ، و « قبيلة » أي قبل سقوط الشمس وغروبها بقليل.
(٣) شد المئزر كناية عن الجد والاجتهاد في العبادة أو عن اجتناب النساء أو عنهما معا وعلى الأخيرين يكون العطف تفسيرا أو تخصيصا بعد التعميم والأول أظهر. (م ت)
(٤) هكذا جاء في هذه الرواية وفى الكافي ج ٤ ص ١٥٩ مسندا عن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « التقدير في ليلة تسع عشرة ، والابرام في ليلة إحدى وعشرين ، والامضاء في ليلة ثلاث وعشرين ».
(٥) الظاهر أن الأولية باعتبار التقدير أي أول السنة التي يقدر فيها الأمور لليلة القدر