رسول الله صلىاللهعليهوآله العقيق لأهل نجد ، وقال : هو وقت لما أنجدت الأرض (١) وأنتم منهم ووقت لأهل الشام الجحفة ويقال لها : مهيعة.
٢٥٢٤ ـ وروى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « يجزيك إذا لم تعرف العقيق أن تسأل الناس والاعراب عن ذلك » (٢).
٢٥٢٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أول العقيق بريد البعث (٣) وهو بريد من دون بريد غمرة ».
٢٥٢٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : وقت رسول الله صلىاللهعليهوآله لأهل العراق العقيق وأوله المسلخ ووسطه غمرة (٤) وآخره ذات عرق ، وأوله
__________________
(١) أي هو ميقات لمن أدخلته الأرض في نجد وأنتم أهل العراق منهم ، وفى القاموس النجد ما أشرف من الأرض أعلاه تهامة واليمن وأسفله العراق والشام وأوله من جهة الحجاز ذات عرق.
(٢) يدل على الاعتماد عليهم في تحقيق المواضع والمشاعر ، ولعله مع حصول العلم بالتواتر أو الاستفاضة. (م ت)
(٣) قال العلامة المجلسي ـ رحمهالله ـ في المرآة : في النسخ [يعنى الكافي] بالغين المعجمة وهو غير مذكور في اللغة وصحح بعض الأفاضل البعث بالعين المهملة بمعنى الجيش وقال : لعله كان موضع بعث الجيوش ـ انتهى ، وقال والده (ر ه) : البعث هو أول العقيق. وفى هامش الفقيه المطبوع بالنجف : « البعث بالعين المهملة والثاء المثلثة وهو مكان دون المسلخ بستة أميال مما يلي العراق » وقال الشيخ حسن في المنتقى : لم أقف على ضبط لغة النغب الا في خط العلامة في المنتهى ، فإنه ـ ضبطه بالنون ثم الغين المعجمة والباء الموحدة ـ.
وفى القاموس « الثغب : الغدير في ظل جبل ». وربما يقال يريد النغب بالنون قبل الغين المعجمة والباء الموحدة أخيرا ويحكى الضبط كذلك أيضا بخط العلامة في المنتهى. وكيف كان في الكافي عن معاوية بن عمار « بريد البعث دون غمرة ببريدين » ولعل رواية المصنف هذا هو رواية معاوية بن عمار والاختلاف من النساخ. وقيل الغمرة ـ بفتح المعجمة بئر بمكة قديمة.
(٤) قال العلامة
المجلسي (ر ه) قال السيد ـ رحمهالله
ـ : انا لم نقف على ضبط المسلخ
وغمرة على شئ يعتد به وقال في التنقيح : المسلح
ـ بالسين والحاء المهملتين واحد المسالح
وهي المواضع العالية ، ونقل جدي عن بعض الفقهاء
أنه ضبطه بالخاء المعجمة من السلخ وهو