يطوف الرجل جالسا؟ (١) فقلت : لا ، قال : فتصليهما وأنت قائم ».
٢٨٤٤ وروى علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن عليهالسلام « أنه سئل عن رجل سها أن يطوف بالبيت حتى يرجع إلى أهله ، فقال : إذا كان على وجه الجهالة أعاد الحج وعليه بدنة » (٢).
٢٨٤٥ وروى هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من أقام بمكة سنة فالطواف له أفضل من الصلاة ، ومن أقام سنتين خلط من ذا وذا ، ومن أقام ثلاث سنين كانت الصلاة له أفضل » (٣).
٢٨٤٦ وروى معاوية بن عمار عنه عليهالسلام أنه قال : « يستحب أن تحصي أسبوعك في كل يوم وليلة » (٤).
٢٨٤٧ ـ وروى صفوان ، عن عبد الحميد بن سعد قال : « سألت أبا إبراهيم عليهالسلام عن باب الصفا (٥) فقلت : إن أصحابنا قد اختلفوا فيه فبعضهم يقول : الذي يلي السقاية ، وبعضهم يقول : الذي يستقبل الحجر الأسود ، فقال : هو الذي يستقبل الحجر ، والذي
__________________
(١) لعل غرضه عليهالسلام تنبيهه على عدم جواز المقايسة في الأحكام لا مقايسة الصلاة بالطواف ، ولا يبعد حمل الخبر على الكراهة وإن كان الأحوط الترك. (المرآة)
(٢) لعل المراد الجاهل بالحكم فإنه كالعامد بخلاف الناسي فإنه يصح حجه ويجب عليه تداركه اما بنفسه ان أمكن والا فبالنائب (سلطان) وقال المولى المجلسي ـ رحمهالله ـ حمل إعادة الحج على إعادة الطواف أو الاستحباب.
(٣) يدل على أفضلية الطواف على الصلاة في السنة الأولى عكس الثالثة والتساوي في الثانية. (م ت)
(٤) بأن يكون لطوافك عدد مقدر كعشرة وعشرين ، والفائدة فيه أنه لا يحصل الكسل لان كلما صار عادة لا يتعسر فعله ولا ينخدع النفس عن الشيطان بأنك أكثرت أو تحسبها حتى تكون في الزيادة لا في النقصان كما هو المجرب أن من يعد أذكاره بالسبحة ونحوها يزداد يوما فيوما. (م ت)
(٥) لأنه يستحب أن يخرج منه إلى الصفا للسعى كما سيجئ (م ت)