ذي المجاز وخلف الجبل موقف ـ إلى وراء الجبل (١) ـ ».
وليست عرفات من الحرم والحرم أفضل منها (٢).
وحد المشعر الحرام من المأزمين إلى الحياض وإلى وادي محسر (٣).
٢٩٨٠ ـ و « وقف النبي (٤) صلىاللهعليهوآله بعرفة في ميسرة الجبل فجعل الناس يبتدرون
__________________
القاموس : « بطن عرنة بعرفات وليس من الموقف » ، وثوية ـ بفتح الثاء المثلثة وكسر الواو وتشديد الياء المفتوحة ـ كذا ضبطه الأكثر. وفى الصحاح « ثوية ـ بهيئة التصغير ـ : اسم موضع ». وهو كالسابق من حدود عرفة وليس منها ، في المراصد « ونمرة ـ بالفتح ثم الكسر ـ : ناحية بعرفة ، كانت منزل النبي صلىاللهعليهوآله في حجة الوداع ، وقيل : نمرة هو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف ، وذو المجاز : موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب عن يمين الامام على فرسخ ، كانت به تقوم في الجاهلية ثمانية أيام ».
(١) مروى في الكافي ج ٤ ص ٤٦٢ إلى قوله « وخلف الجبل موقف » والظاهر أن « إلى وراء الجبل » من توضيح المصنف.
(٢) لما روى الكليني ج ٤ ص ٤٦٢ في الحسن كالصحيح عن حفص وهشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قيل له : « أيما أفضل الحرم أو عرفة؟ فقال : الحرم ، فقيل : وكيف لم تكن عرفات في الحرم؟ فقال : هكذا جعلها الله عزوجل ».
(٣) هذا الكلام رواه الشيخ في الصحيح في التهذيب ج ١ ص ٥٠١ عن معاوية بن عمار ولم ينسبه إلى المعصوم ويمكن أن يكون مقطوعا أو مضمرا. وروى في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام أنه « قال للحكم بن عتيبة : ما حد المزدلفة؟ فسكت. فقال أبو جعفر عليهالسلام : حدها ما بين المأزمين إلى الجبل إلى حياض محسر » والظاهر أن المراد بالحياض حياض وادى محسر فيكون التحديد من ابتداء المأزمين من جانب عرفات إلى منتهى المازمين وهو وادى محسر ، وتقدم أن المأزم هو ما بين الجبلين ، والمأزمين أحدهما المشعر والاخر من جمرة العقبة إلى الأبطح وهما مأزما منى من الجانبين ، لكن اشتهر اطلاق المأزمين على مأزم المشعر اما باعتبار جانبيه واما باعتبار اطلاق المأزم على الجبل دون مضيقه كما قال المولى المجلسي ـ رحمهالله ـ ويؤيده ما في الكافي في الموثق كالصحيح عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليهالسلام قال : « سألته عن حد جمع فقال : ما بين المأزمين إلى وادى محسر ».
(٤) هذا هو حديث معاوية بن عمار رواه الكليني ج ٤ ص ٤٦٣ في الصحيح عن أبي ـ عبد الله عليهالسلام