٥٧٨٥ ـ « لا يلسع المؤمن من جحر مرتين ».
٥٧٨٦ ـ « لا يجنى على المرء الا يده » (١).
٥٧٨٧ ـ « الشديد من غلب نفسه » (٢).
٥٧٨٨ ـ « ليس الخبر كالمعاينة » (٣).
٥٧٨٩ ـ « اللهم بارك لامتي في بكورها يوم سبتها وخميسها ».
٥٧٩٠ ـ « المجالس بالأمانة ». (٤)
٥٧٩١ ـ « سيد القوم خادمهم » (٥).
٥٧٩٢ ـ « لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا ».
٥٧٩٣ ـ « ابدأ بمن تعول ».
٥٧٩٤ ـ « الحرب خدعة » (٦).
٥٧٩٥ ـ « المسلم مرآة لأخيه ».
__________________
(١) أي الغالب أن المصائب تكون مما كسبت أيدكم.
(٢) أي القوى من غالب هواه فإذا رضى لم يدخله رضاه في اثم أو باطل وإذا سخط لم يخرجه سخطه من الحق كما في رواية غياث بن إبراهيم.
(٣) لان الخبر يحتمل الصدق والكذب بخلاف المعاينة.
(٤) قال ابن الأثير : هذا ندب إلى ترك إعادة ما تجرى في المجلس من قول أو فعل ، فكأن ذلك أمانة عند من سمعه أو رآه ، والأمانة تقع على الطاعة والعبادة والوديعة والثقة والأمان ، وجاء في كل منها حديث.
(٥) السيد : الرئيس الكبير في قومه ، المطاع في عشرته وان يكن هاشميا علويا ، والسيد : الذي يفوق في الخير ، والمالك ، ويطلق على الرب والشريف والفاضل والكريم والحليم المتحمل أذى قومه.
(٦) قال في النهاية « الحرب خدعة » يروى بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال ، وبضمها مع فتح الدال ، فالأول معناه أن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة ، من الخداع : أي ان المقاتل إذا خدع ـ بصيغة المجهول ـ مرة واحدة لم تكن لها إقالة ، وهي أفصح الروايات وأصحها. ومعنى الثاني هو الاسم من الخداع. ومعنى الثالث أن الحرب تخدع الرجال وتمنيهم ولا تفي لهم ، كما يقال : فلان رجل لعبة وضحكة ـ كهمزة ولمزة ـ أي كثير اللعب والضحك.