موسى بن القاسم البجلي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليهماالسلام ) وكذلك جميع كتاب علي بن جعفر ( عليهالسلام ) فقد رويته بهذا الاسناد (١).
وما كان فيه عن إسحاق بن عمار (٢) فقد رويته عن أبي ـ رضياللهعنه ـ عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار (٣) وما كان فيه عن يعقوب بن عثيم (٤) فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن يعقوب بن عثيم.
ورويته عن أبي رحمهالله عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن يعقوب بن عثيم (٥).
__________________
(١) جميع رجال الطريقين ثقات عدا الفضل ، ولا يضر لكونه معطوفا على ثقة.
(٢) إسحاق بن عمار هذا هو إسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي التغلبي الامامي الثقة ، لا إسحاق بن عمار بن موسى الساباطي الفطحي الموثق والتحقيق في رجال السيد بحر العلوم المعروف بالفوائد الرجالية ج ١ ص ٣١٥ ، وقد نص المؤلف رحمهالله في ذيل عنوان يونس ابن عمار بن الفيض الصيرفي التغلبي في المشيخة أنه أخو إسحاق بن عمار هذا ، وهذا يؤيد ما قلنا ، والنسبة إلى الفيض نسبة إلى الجد ظاهرا ، وبالجملة له أصل معتمد.
(٣) رجال الطريق كلهم ثقات كما في الخلاصة ، وعلي بن إسماعيل ـ قد يقال له : علي بن السندي ـ وهو من أصحاب الرضا عليهالسلام.
(٤) يعقوب بن عثيم غير مذكور في كتب الرجال ، وروى المؤلف خبرا عنه ج ١ باب المياه تحت رقم ٣٠ و ٣٢ ، وكذا الكليني والشيخ باسنادهما عنه في منزوحات البئر ، وقال العلامة المجلسي وأبوه ـ رحمهماالله ـ بحسن حاله لوجود طريق الصدوق إليه ، أقول : هذا كلامهما ـ قدسسرهما ـ في كل من عنونة الصدوق وليس ذكر في الكتب الرجالية ، والحق أن اثبات ممدوحية الراوي وحسن حاله بصرف العنوان وذكر الطريق ولو مع ضميمة قول المصنف في أول الكتاب باعتبار أخباره مشكل وسيأتي الكلام في ذلك في عنوان إسماعيل ابن عيسى إن شاء الله تعالى.
(٥) الطريق الأول حسن كالصحيح ، والطريق الثاني صحيح.