عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير (١).
وما كان فيه عن عبيد الله الرافقي (٢) فقد رويته عن جعفر بن محمد بن مسرور رضياللهعنه عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي ، عن عبيد الله الرافقي (٣).
وما كان فيه عن سعدان بن مسلم واسمه عبد الرحمن بن مسلم فقد رويته عن محمد بن الحسن رضياللهعنه عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، وأحمد بن إسحاق بن سعد جميعا ، عن سعدان بن مسلم (٤).
وما كان فيه عن الريان بن الصلت فقد رويته عن أبي ومحمد بن موسى بن المتوكل ومحمد بن علي ماجيلويه ، والحسين بن إبراهيم رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم
__________________
(١) المراد بأبي بصير هنا يحيى بن القاسم الأسدي المكفوف المرمى بالوقف دون أبي بصير ليث المرادي كما توهم ، وذلك لكون راويه علي بن أبي حمزة البطائني الضعيف الذي كان من رؤساء الواقفة ـ وهو قائده حيث كان مكفوفا ـ ، وكان راوي ليث المرادي عبد الله بن مسكان غالبا ، وذكر المصنف طريقه إلى يحيى ولم يذكر إلى ليث واكتفى بذكر طريقه إلى ابن مسكان. ويظهر مما مر ضعف الطريق إلى يحيى الا أن ابن أبي عمير كان ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم ان لم نقل بأن ذلك فيما يرسله دون ما يسنده ، وضعف العلامة طريق المصنف إلى أبي بصير ، ومراده يحيى بن القاسم الأسدي كما هو الظاهر وذلك لمكان علي بن أبي حمزة.
(٢) هذه النسبة إلى الرافقة وهي بلدة على الفرات يقال لها الرقة أيضا. وفي بعض النسخ « المرافقي » وعلى أي هو مجهول الحال غير مذكور في الرجال ، ويظهر من المصنف أن له كتابا معتمدا لما يروى عنه ابن أبي عمير محمد بن زياد الأزدي.
(٣) الطريق صحيح أو حسن كالصحيح لمكان جعفر بن محمد بن مسرور وهو من المشايخ.
(٤) عبد الرحمن بن مسلم الملقب بسعدان العامري من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام وعمر عمرا طويلا وله كتاب يرويه عنه الثقاة من أصحابنا ، والطريق إليه صحيح فأخباره حسن لا يقصر عن الصحيح لاعتماد الثقاة.