ابن هاشم ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت (١).
وما كان فيه عن الحسن بن الجهم فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن الحسن بن الجهم (٢).
وما كان فيه عن عبد الرحيم القصير فقد رويته عن جعفر بن علي بن الحسن ابن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي ، عن جده الحسن بن علي ، عن العباس بن عامر القصباني ، عن عبد الرحيم القصير الأسدي (٣) وقيل له : الأسدي لأنه مولى بنى أسد.
وما كان فيه عن الحسين بن أبي العلاء فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن أبي القاسم ، عن الحسين بن أبي العلاء الخفاف مولى بنى أسد (٤).
__________________
(١) الريان ـ بفتح المهملة وتشديد الياء المثناة ـ كما في القاموس ـ وفتح الصاد و سكون اللام ـ البغدادي الأشعري القمي ، خراساني الأصل يكنى أبا علي من أصحاب أبي الحسن الرضا والجواد عليهماالسلام وكان ثقة صدوقا ، له كتاب ، والطريق إليه حسن كالصحيح.
(٢) بفتح الجيم وسكون الهاء وهو ابن بكير بن أعين ، يكنى الحسن أبا محمد ، شيباني وقد ينسب إلى زرارة ويقال : الحسن بن الجهم الزراري ، كان من أصحاب أبي الحسن الرضا وأبيه الكاظم عليهماالسلام ثقة وله كتاب ، والطريق إليه حسن كالصحيح.
(٣) عبد الرحيم بن روح ـ بفتح الراء ـ القصير الأسدي الكوفي ، عده الشيخ من أصحاب الصادقين عليهماالسلام ، ويظهر من المصنف أن كتابه معتمد ، وحكم بمدحه المجلسي كما حكاه الوحيد (ره) عنه ، له مكاتبات مع الصادق عليهالسلام جاء في بعض جواباتها ترحم الامام عليه ، والطريق إليه فيه جعفر بن علي وهو غير مذكور.
(٤) الحسين بن أبي العلاء الخفاف الأعور أبو علي الكوفي العامري مولاهم هو وأخواه علي وعبد الحميد كانوا من أصحاب الصادقين عليهماالسلام والحسين أوجههم ( جش ) أقول إن كان أخوه عبد الحميد هو عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي الكوفي فهو ثقة عند النجاشي و العلامة فإذا كان الحسين أوجه منه فربما يفهم توثيقه. وله كتب وأما الطريق إليه ففيه موسى بن سعدان وهو ضعيف ، وعبد الله بن أبي القاسم ولا نعلم من المراد به.