وما كان فيه عن يونس بن يعقوب فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن يونس ابن يعقوب البجلي (١).
وما كان فيه عن علي بن يقطين فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد ابن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين (٢).
وما كان فيه عن رفاعة بن موسى النخاس فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن رفاعة بن موسى النخاس (٣).
وما كان فيه عن زياد بن سوقه فقد رويته عن أبي ـ رضياللهعنه ـ عن سعد
__________________
(١) يونس بن يعقوب أبو علي البجلي هو ابن أخت معاوية بن عمار الدهني ، وكان فطحيا ثم رجع واختص بأبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام وكان يتوكل لأبي الحسن (ع) ومات في المدينة في أيام الرضا (ع) وتولى أمره وبعث بحنوطه وكفنه وجميع ما يحتاج إليه ، وأمر (ع) مواليه وموالي أبيه وجده أن يحضروا جنازته وقال لهم : هذا مولى لأبي عبد الله (ع) كان يسكن العراق فاحفروا له في البقيع فان منعكم أهل المدينة فقولوا لهم هذا مولى لأبي عبد الله (ع) كان يسكن العراق فان منعتمونا أن ندفنه في البقيع منعناكم أن تدفنوا مواليكم فيه. وأمر (ع) محمد بن الحباب الجلاب الكوفي وكان زميل يونس أن يصلى عليه ، وأمر أيضا صاحب المقبرة أن يتعاهد قبره ويرش عليه الماء أربعين شهرا أو أربعين يوما في كل يوم والشك من الراوي وهو علي بن الحسن بن فضال وبالجملة له كتاب ، وفي الطريق إليه الحكم بن مسكين المكفوف وهو مهمل ولم يوثق صريحا.
(٢) علي بن يقطين ثقة كوفي الأصل سكن بغداد ، له كتب ، وهو من أصحاب أبي الحسن موسى (ع) ، والطريق إليه صحيح كما في الخلاصة.
(٣) رفاعة ـ بكسر الراء المهملة وتخفيف الفاء ، والعين المهملة بعد الألف ـ ابن موسى كوفي أسدى روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام وكان ثقة مسكونا إلى روايته لا يعترض عليه بشئ من الغمز ، حسن الطريقة ، له كتاب مبوب في الفرائض ، والطريق إليه صحيح.