تلميذ يونس بن عبد الرحمن (١).
وما كان فيه عن مسمع بن مالك البصري فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد عن أبان ، عن مسمع بن مالك البصري ، ويقال له : مسمع بن عبد الملك البصري ، ولقبه كردين وهو عربي من بنى قيس بن ثعلبة ويكنى أبا سيار ، ويقال : إن الصادق ( عليهالسلام ) قال له أول ما رآه : ما اسمك؟ فقال : مسمع فقال : ابن من؟ قال : ابن مالك فقال بل أنت مسمع بن عبد الملك (٢).
وما كان فيه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع فقد رويته عن محمد بن الحسن رضي الله عنه عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع (٣).
وما كان فيه عن علي بن الريان فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن الريان (٤).
__________________
(١) الظاهر أنه يحيى بن أبي عمران الهمداني الذي روى الصفار في البصائر عن محمد ابن عيسى عن إبراهيم بن محمد قال : « كان أبو جعفر محمد بن علي عليهماالسلام كتب إلي كتابا وأمرني أن لا أفكه حتى يموت يحيى بن أبي عمران فمكث الكتاب عندي سنين فلما كان اليوم الذي مات فيه يحيى فككت الكتاب فإذا فيه » قم بما كان يقوم به وروى عنه المؤلف في لباس المصلي تحت رقم ٨٠٨ ، والظاهر كونه من الوكلاء وله كتاب والطريق إليه حسن كالصحيح بإبراهيم هاشم.
(٢) مسمع بن مالك أو مسمع بن عبد الملك تقدم ذكره ، ثقة له كتاب ، والطريق إليه ضعيف بالقاسم بن محمد الجوهري ، والمراد بأبان أبان بن عثمان الأحمر كما يظهر من نكاح التهذيب والاستبصار حيث روى القاسم عنه فيهما.
(٣) محمد بن إسماعيل بن بزيع ثقة صحيح كوفي مولى المنصور ، من أصحاب أبي الحسن الأول والثاني عليهماالسلام ، له كتب ، والطريق إليه صحيح.
(٤) الريان ـ بالراء المهملة المفتوحة والياء المثناة المشددة ـ وعلي بن الريان بن الصلت الأشعري القمي ثقة له عن أبي الحسن الثالث نسخة وكان وكيلا ، وله مع أخيه محمد كتاب مشترك بينهما ، والطريق إليه حسن كالصحيح بإبراهيم بن هاشم.