وما كان فيه عن أبي جميلة فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي جميلة المفضل ابن صالح (١).
وما كان فيه عن داود الصرمي فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، وعلي بن إبراهيم بن هاشم جميعا عن محمد بن عيسى ابن عبيد ، عن داود الصرمي (٢).
وما كان فيه عن إبراهيم بن مهزيار فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار (٣).
وما كان فيه عن يحيى بن أبي عمران فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي عمران ، وكان
__________________
« هشم » وجعلوا ألفا مقصورة فوق الهاء في هاشم وفوق الشين في هشام ، وربما تسامح الكاتب فجعلها بين الهاء والشين فيكون ذلك منشأ لاختلاف القراءة ، وبالجملة الرجل ثقة من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وله كتاب ، والطريق إليه صحيح لكن الظاهر فيه سقط لبعد العهد بين إبراهيم وأحمد بن إسحاق ، وبين هاشم بن المثنى ، ويظهر من طرق بعض الأخبار أن الساقط هو ابن أبي عمير.
(١) أبو جميلة هو المفضل بن صالح الأسدي النخاس ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ومات في حياة الرضا عليهالسلام ، له كتاب ، وهو ضعيف عند غير واحد من الرجاليين وقيل يمكن تصحيح السند لصحته عن البزنطي الذي هو من أصحاب الاجماع.
(٢) هو داود بن مافنة الصرمي ، يكنى أبا سليمان كوفي ، روى عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام وبقي إلى أيام أبي الحسن الثالث (ع) وله مسائل إليه ، والطريق قوى بمحمد بن عيسى بن عبيد ، وتقدم الكلام فيه.
(٣) إبراهيم هذا هو أخو علي بن مهزيار الأهوازي ، يكنى أبا إسحاق وصحح العلامة ـ رحمهالله ـ في الخلاصة طريق المصنف إلى بحر السقاء وهو فيه ، وأما طريق المصنف إليه فغنى عن التوثيق.