وما كان فيه عن أبي بكر الحضرمي ، وكليب فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن أبي بكر عبد الله بن محمد الحضرمي وكليب الأسدي (١).
وما كان فيه عن هشام بن إبراهيم فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه عن محمد بن يحيى العطار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن هشام بن إبراهيم صاحب الرضا ( عليهالسلام ) (٢).
__________________
العلامة في القسم الأول من خلاصته وهو قسم المعتمدين والثقات ، ويونس بن عبد الرحمن ثقة معتمد عند العلامة ، وقال الشيخ في الفهرست : قال أبو جعفر بن بابويه : سمعت ابن الوليد ـ رحمهالله ـ يقول كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلها صحيحة يعتمد عليها الا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عنه ولم يروه غيره وانا لا نعتمد عليه ولا نفتي به انتهى. وذكرنا يونس مع عدم الاحتياج إليه لعدم عنوان المؤلف إياه في المشيخة مع أن طريقه إليه صحيح على ما ذكره الشيخ ـ رحمهالله ـ.
(١) أبو بكر الحضرمي عبد الله بن محمد الكوفي هو من أصحاب الصادقين عليهماالسلام عنونه العلامة في القسم الأول من الخلاصة. روى عنه جماعة ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم. وكليب بن معاوية الأسدي أبو محمد الصيداوي له كتاب روى الكشي باسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال في جواب رجل سأله « أيحب الرجل الرجل ولم يره قال عليهالسلام : هاهوذا أنا أحب كليب الصيداوي ولم أره » وعبد الله الأصم في الطريق ضعيف غال من أهل البصرة عنونه العلامة في القسم الثاني ـ أي في الضعاف ـ وقال ضعيف غال ليس بشئ وله كتاب في الزيارات يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت وكان من كذابة أهل البصرة ـ انتهى ، ومن العجب أنه ـ رحمهالله ـ صحح هذا الطريق في الخلاصة مع قوله هذا في حق عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، ويمكن أن يكون فيها سقط والصواب والطريق إليه غير صحيح.
(٢) هشام بن إبراهيم
هذا هو الذي روى خبره المصنف في المجلد الأول باب الأذان والإقامة
تحت رقم ٩٠٣ وهو المشرقي لا العباسي المطعون والذي يظهر من تتبع كتب الرجال
أن المسمى بهشام بن إبراهيم اثنان أحدهما المشرقي الذي يقال له : الختلي أو الأحمر
أو
صاحب الرضا (ع) ، والآخر العباسي الذي يقال له الراشدي ، والأول ممدوح ، والثاني
هو
صاحب يونس بن عبد الرحمن مطعون والمراد هنا الأول كما قلنا ، ويؤيد ذلك قول المصنف
« صاحب الرضا (ع) ». والطريق إليه حسن كالصحيح بإبراهيم بن هاشم. ثم أن النجاشي