وما كان فيه عن عبد الله بن جندب فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جندب (١).
وما كان فيه عن جهيم بن أبي جهم فقد رويته عن محمد بن الحسن رضي الله عنه عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن جهيم بن جهم ، ويقال له : ابن أبي جهمة (٢).
وما كان فيه عن إبراهيم بن عبد الحميد فقد رويته عن محمد بن الحسن رضياللهعنه عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي. ورويته أيضا عن أبي رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد (٣).
وما كان فيه عن سليمان بن حفص المروزي فقد رويته عن أبي رضي الله عنه عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن سليمان بن حفص المروزي (٤).
__________________
(١) عبد الله بن جندب ـ بضم الجيم وفتح الدال ـ كوفي ثقة من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام ووكيلا لهما وكان من المخبتين ، والطريق إليه حسن كالصحيح.
(٢) جهيم ـ كزبير ـ أو جهم ـ كفلس ـ ابن أبي جهم أو جهمة ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم عليهالسلام والعباس بن معروف القمي ثقة ، وسعدان بن مسلم تقدم ترجمته وأما الطريق فقوي كالصحيح.
(٣) إبراهيم بن عبد الحميد كوفي ثقة ، له أصل كما في فهرست الشيخ ، وقيل واقفي موثق ، وكلا الطريقين حسن كالصحيح.
(٤) سليمان بن حفص المروزي كأنه من متكلمي علماء خراسان كما يظهر من كتاب التوحيد للمؤلف حيث باحث مع علي بن موسى الرضا عليهماالسلام في مسألة البداء ورجع إلى الحق وكان له مكاتبات إلى الجواد والهادي والعسكري عليهمالسلام ، وطريق المؤلف إليه صحيح لان أحمد بن محمد بن خالد ثقة في نفسه وطعن القميين فيه راجع إلى من يروي هو عنهم.