وما كان فيه عن عبد الله بن المغيرة فقد رويته ، عن جعفر بن علي الكوفي رضياللهعنه عن جده الحسن بن علي عن جده عبد الله بن المغيرة الكوفي. ورويته عن أبي رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة. ورويته عن محمد بن الحسن رضياللهعنه عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم ابن هاشم ، وأيوب بن نوح ، عن عبد الله بن المغيرة (١).
وما كان فيه عن محمد بن أبي عمير فقد رويته عن أبي ، ومحمد بن الحسن رضياللهعنهما عن سعد بن عبد الله ، والحميري جميعا « عن أيوب بن نوح ، وإبراهيم هاشم ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمد بن عبد الجبار جميعا » عن محمد بن أبي عمير (٢).
__________________
(١) عبد الله المغيرة أبو محمد البجلي الكوفي ثقة ثقة لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه وروى أنه كان واقفيا ثم رجع ، وكان من أصحاب أبي الحسن الأول (ع) ، وقيل : إنه صنف ثلاثين كتابا وكان ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم. والطريق الأول صحيح وكذا الثالث ، وأما الطريق الثاني فحسن كالصحيح.
(٢) محمد بن أبي عمير ـ زياد بن عيسى الأزدي أبو أحمد البغدادي كان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة لقى أبا الحسن موسى عليهالسلام وسمع منه أحاديث كناه في بعضها أبا أحمد ، وروى عن الرضا عليهالسلام ، وقيل : لم يحدث عن الكاظم (ع) وان أدرك أيامه وله مصنفات ، قيل أربعة وتسعين كتابا وحبس في أيام الرشيد ليلى القضاء ، وقال الفضل بن شاذان ليدل على مواضع الشيعة فامتنع فجرد وضرب أسواطا بلغت منه وكاد أن يقر لعظيم الألم فسمع محمد بن يونس بن عبد الرحمن وهو يقول : اتق الله يا محمد فتقوى بقوله فصبر ففرج الله عنه ، وذكر الكشي أنه ضرب مائة وعشرين خشبة وتولى ضربه السندي بن شاهك وحبس فلم يفرج عنه حتى أدى من ماله واحدا وعشرين ألف درهم ، ومكث في الحبس أربع سنين أو سبع عشرة سنة ، وقيل إن أخته دفنت كتبه في حال استتاره وكونه في الحبس ، وقيل تركها هو