عيسى ، عن أبي المغرا حميد بن المثنى العجلي ، وهو عربي كوفي ثقة وله كتاب (١).
وما كان فيه عن معاوية بن شريح فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن معاوية بن شريح (٢).
وما كان فيه عن سليمان بن داود المنقري فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمد الأصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري المعروف بابن الشاذكوني (٣).
__________________
(١) أبو المغرا ـ بالغين المعجمة والراء المهملة ـ وحميد مصغرا كما ضبطه غير واحد من الرجاليين ، وهو كما قال المؤلف ثقة ولا خلاف في ثقته وله أصل ، روى عن أبي الحسن موسى وابنه علي عليهماالسلام ، والطريق ضعيف بعثمان بن عيسى لكونه واقفيا غير موثق ، وفيه قول بأنه كان من أصحاب الاجماع.
(٢) معاوية بن شريح له كتاب رواه ابن أبي عمير ، والطريق إليه كالطريق السابق والعجب أن العلامة (ره) قال في السابق : قوى ، وذلك لوجود عثمان بن عيسى في الطريق ، ومع كونه ههنا قال صحيح مع أنه عنون عثمان بن عيسى في قسم الضعفاء من الخلاصة ثم اعلم أن معاوية بن شريح هذا غير معاوية بن ميسرة بن شريح المتقدم في ص ٤٠٣ واشتبه على بعض وقال باتحادهما.
(٣) سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني ـ بفتح الذال ـ الظاهر كونه عاميا عنونه الخطيب في التاريخ وقال : « سليمان بن داود بن بشر بن زياد أبو أيوب المنقري البصري المعروف بالشاذكوني كان حافظا مكثرا وقدم بغداد وجالس الحفاظ بها وذاكرهم ثم خرج إلى أصبهان فسكنها وانتشر حديثه ـ » وقال ابن الأثير في اللباب الشاذكوني.
هذه النسبة إلى شاذكونة وإنما نسب إلى ذلك لان أباه المنتسب كان يتجر إلى اليمن وكان يبيع هذه المضربات الكبار وتسمى شاذكونة ، والمشهور بهذه النسبة أبو أيوب سليمان بن داود بن بشر بن زياد المنقري ـ إلى أن قال : ـ وكان مع علمه ضعيفا في الحديث مات في جمادى الأولى سنة أربع وثلاثين ومائتين «. وقال الشيخ له كتاب ، وقال النجاشي : ليس المتحقق بنا غير أنه روى عن جماعة من أصحابنا من أصحاب جعفر بن محمد عليهماالسلام وكان ثقة » ونقل الخطيب عن محمد بن إسماعيل البخاري قال : هو عندي أضعف من كل