وما كان فيه عن ربعي بن عبد الله فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، والحميري جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله بن جارود الهذلي وهو عربي بصري (١).
وما كان فيه عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضياللهعنه عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني وكان مرضيا. ورويته عن علي بن أحمد بن موسى رحمهالله عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الادمي (٢) ، عن عبد العظيم.
وما كان فيه عن داود بن سرحان فقد رويته عن أبي ، ومحمد بن الحسن رحمهماالله عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، عن داود بن سرحان العطار الكوفي (٣).
وما كان فيه عن المعلى بن خنيس فقد رويته عن أبي رحمهالله عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن
__________________
ضعيف وعن يحيى بن معين أنه يضع الحديث. وأما القاسم بن محمد الأصبهاني المعروف بكاسولا فلم يكن بالمرضى ، وقال ابن الغضائري على المحكى : « حديثه يعرف تارة وينكر أخرى ويجوز أن يخرج شاهدا » وقال المؤلف « ابن الشاذكوني » وفي فهرست النجاشي « الشاذكوني » ولا منافاة بينهما لان في الأصل لقب أبيه.
(١) ربعي ـ بكسر الراء المهملة وسكون الباء الموحدة ـ ابن عبد الله بن الجارود ابن أبي سبرة الهذلي البصري كان من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وله أصل وعنونه الخاصة والعامة في كتب رجالهم وعدوه من الثقات ، والطريق إليه صحيح
(٢) عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضوان الله تعالى عليه أشهر من أن يوصف ، له كتاب خطب أمير المؤمنين (ع) والطريق إليه قوى في الأول وضعيف في الثاني لمكان سهل.
(٣) داود بن سرحان مولى كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام. وله كتاب ، والطريق إليه صحيح.