وما كان فيه عن سعيد الأعرج فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن سعيد بن عبد الله الأعرج الكوفي (١).
وما كان فيه عن علي بن عطيه فقد رويته عن أبي رحمهالله عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حسان ، عن علي بن عطية الأصم الحناط الكوفي (٢).
وما كان فيه عن معمر بن خلاد فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل ، ومحمد بن علي ماجيلويه ، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضياللهعنهم عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن معمر بن خلاد (٣).
وما كان فيه عن هارون بن حمزة الغنوي فقد رويته عن محمد بن الحسن رحمهالله عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين أبي الخطاب ، عن يزيد بن إسحاق شعر ، عن هارون بن حمزة الغنوي (٤).
__________________
الأئمة السجاد والباقر والصادق عليهمالسلام ، وهو ممن أجمعت الكل على تصديقهم والاقرار لهم بالفقه وفيه أخبار مادحة ، وأخرى قادحة في طرقها ضعف ، وعنونه العسقلاني في التقريب وقال : صدوق ، وفي التهذيب وقال : ذكره ابن حبان في الثقات وروى عن ابن معين ضعفه ، والطريق إليه صحيح ، وقال في الخلاصة حسن.
(١) سعد بن عبد الله ـ أو عبد الرحمن ـ الأعرج السمان أبو عبد الله التيمي مولاهم كوفي ثقة وكان من أصحاب أبي عبد الله (ع) ، وله كتاب ، والطريق قوي بعبد الكريم بن عمرو الواقفي ، ويمكن الحكم بصحته لصحة الطريق إلى البزنطي.
(٢) علي بن عطية الحناط الكوفي ثقة من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، والطريق إليه صحيح ، والمراد بعلي بن حسان أبو الحسين الواسطي القصير الثقة لا الهاشمي الضعيف الغال لأنه لا يروي الا عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي. كما سيأتي.
(٣) معمر ـ كمجمر ـ ابن خلاد ـ بشد اللام ـ ثقة وكان من أصحاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، له كتاب ، والطريق إليه حسن كالصحيح.
(٤) هارون بن حمزة الغنوي الصيرفي الكوفي من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام وهو ثقة عين ، له كتاب والطريق إليه صحيح عند العلامة لكن يزيد بن إسحاق لم يوثق صريحا.