اسجد حتى تطمئنّ ساجدا ثمّ ارفع حتى تستوي قائما ثمّ افعل ذلك في صلاتك كلّها» (١).
وخبر بكر بن محمّد الأزدي ـ المرويّ عن قرب الإسناد للحميري ـ عن الصادق عليهالسلام : «إذا ركع فليتمكّن» (٢).
ومصحّحة زرارة ، قال : «بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلّي فلم يتم ركوعه ولا سجوده ، فقال صلىاللهعليهوآله : نقر كنقر الغراب ، لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتنّ على غير ديني» (٣).
ورواية عبد الله بن ميمون القدّاح ـ المرويّ عن محاسن البرقي ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «أبصر عليّ بن أبي طالب عليهالسلام رجلا ينقر صلاته ، فقال : منذ كم صلّيت بهذه الصلاة؟ قال له الرجل : منذ كذا وكذا ، فقال :مثلك عند الله كمثل الغراب إذا ما نقر ، لو متّ متّ على غير ملّة أبي القاسم محمّد صلىاللهعليهوآله ، ثمّ قال : أسرق الناس من سرق من صلاته» (٤).
والنبويّ المرويّ عن الذكرى : «لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود» (٥).
وفيه : أنّ غاية ما يمكن استفادته من هذه الأدلّة ـ بعد الغضّ عمّا في
__________________
(١) الذكرى ٣ : ٣٦٣ ، وعنه في الحدائق الناضرة ٨ : ٢٤٣.
(٢) قرب الإسناد : ٣٦ ـ ٣٧ / ١١٨ ، الوسائل ، الباب ٨ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ١٤.
(٣) الكافي ٣ : ٢٦٨ / ٦ ، التهذيب ٢ : ٢٣٩ / ٩٤٨ ، الوسائل الباب ٣ من أبواب الركوع ، ح ١.
(٤) المحاسن : ٨٢ / ١١ ، الوسائل ، الباب ٩ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٢.
(٥) الذكرى ٣ : ٣٦٧ ، وعنه في الجواهر ١٠ : ٨٣.