قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «من قال في ركوعه وسجوده وقيامه : صلّى الله على محمّد وآله ، كتب له بمثل الركوع والسجود والقيام» (١).
وعن الصدوق في ثواب الأعمال عن محمّد بن يحيى مثله ، إلّا أنّه قال : «اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، كتب الله له ذلك بمثل» (٢) إلى آخره.
وعن الشيخ بإسناده عن عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يذكر النبي صلىاللهعليهوآله وهو في الصلاة المكتوبة إمّا راكعا وإمّا ساجدا فيصلّي عليه وهو على تلك الحال ، فقال : «نعم ، إنّ الصلاة على نبيّ الله كهيئة التكبير والتسبيح» (٣) الحديث.
وعن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أصلّي على النبي صلىاللهعليهوآله وأنا ساجد؟ فقال : «نعم ، هو مثل سبحان الله» (٤).
ويظهر من تشبيهه بالتسبيح استحبابه فيهما بالخصوص ، لا من باب عموم استحبابه في كلّ حال.
ويستحبّ أيضا أن يجنح بيديه ؛ لما رواه الكليني رحمهالله بإسناده عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام يركع ركوعا أخفض من ركوع كلّ من رأيته يركع ، وكان إذا ركع جنح بيديه (٥).
(ويكره أن يركع ويداه تحت ثيابه).
في المسالك قال في شرح العبارة : بل تكونان بارزتين أو في كمّيه ،
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٢٤ / ١٣ ، الوسائل ، الباب ٢٠ من أبواب الركوع ، ح ٣.
(٢) ثواب الأعمال : ٥٦ / ١ ، الوسائل ، الباب ٢٠ من أبواب الركوع ، ذيل ح ٣.
(٣) التهذيب ٢ : ٢٩٩ / ١٢٠٦ ، الوسائل ، الباب ٢٠ من أبواب الركوع ، ح ١.
(٤) التهذيب ٢ : ٣١٤ / ١٢٧٩ ، الوسائل ، الباب ٢٠ من أبواب الركوع ، ح ٢.
(٥) الكافي ٣ : ٣٢٠ / ٥ ، الوسائل ، الباب ١٨ من أبواب الركوع ، ح ١.